الضرب أسوأ الممارسات غير تربوية التي يمكن أن تمارس ضد الطفل الصغير، فهذا الكائن الرقيق الذى يتعرف على الحياة حديثا ويكتشفها، لا يمكن أن يتعرض لعنف جسدى يقلل من ثقته بنفسه وقدراته على اكتشافه للحياة وتغيراتها، وحتى اكتشاف مهاراته.
تقرير نشر في موقع gse.harvard.edu ، أكد أن ضرب الطفل يؤثر بشدة على تكوين شخصيته، ويجعله عرضة للكثير من الاضطرابات النفسية، ويحد من قدراته، كما أنه قد يعانى حالات قلق شديدة، ويعانى من صعوبات اجتماعية فى تكوين علاقات سوية وجيدة.
فيما أكد تقرير نشر في موقع wowparenting أن التعنيف الجسدى للأطفال يعزز لديهم فرص الإصابة بنوبات واضطرابات الغضب، كما أنه يصبح سبيلا للإًصابة ببعض المشكلات والأمراض منها الزيادة في الوزن المفرطة المرضية، ،وكذا اضطرابات اليأس.
فيما أكد تقرير بموقع developmentalscience أن الطفل المتعرض لعنف جسدى مباشر خاصة الضرب، يتأثر تدريجا بشكل نفسى واجتماعى غير سليم، فيصبح عدوانى ومائل للعنف، فضلا عن ضعف تقدير الذات لديه، وقد يصاب باضطرابات وأمراض نفسية منها اضطرابات الكآبة والحزن.
ونصح التقرير بالتوقف عن اللجوء إلى التعنيف الجسدى والضرب كوسيلة للعقاب لأنها وسيلة غير فعالة تؤتى بنتائج غير صحية، وغير جيدة، فالهدف منها لا يتم الوصول إليه بل على العكس يتحول الطفل إلى عدوانى يدعم الضرب والعنف في مراحل متقدمة من حياته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة