صرح النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن كثافة المشاركة في الانتخابات الرئاسية ارتبط بعدة عوامل، أولها أن هناك 4 مرشحين منهم 3 رؤساء أحزاب لهم قواعد شعبية وهيئات برلمانية، وأيضا أعلن دعمهم مجموعة من التيارات والأحزاب وهو ما انعكس على الإقبال على المشهد الانتخابي.
وأضاف في تصريح لـ"اليوم السابع" أن هناك أحزابا كانت لها قواعد كبيرة شعبية وهيئات برلمانية والعديد من النقابات والروابط المختلفة أعلنت دعمها للمرشح المستقل عبد الفتاح السيسي، مما جعل هناك حالة تنافسية وإقبالا لم نشهده منذ زمن بعيد، ومن ثم فقد كان هناك حضور قوي ومؤثر للتيارات السياسية.
ولفت "القط" إلى أنه تأتى الأحداث الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية لتحرك الكتل الصامتة غير المهتمة بالسياسة ولكنها تنزل للتصويت، لأن لديها رغبة في الإعلان عن أنها حريصة على الوطن وقوة وتماسك الدولة المصرية، وقد ساعد على ذلك التحضير الجيد من الهيئة الوطنية للانتخابات والاستعداد إلى كافة السيناريوهات والحرص على زيادة عدد اللجان، وهذا ما أدى إلى أن يكون هناك سهولة أكثر في معدلات التصويت.
واعتبر أن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات وصول نسبة التصويت لـ45% من المقيدين في قاعدة بيانات الناخبين، كانت رسالة تحفيزية لباقي المصريين المقيدين ليتوجهوا إلى صناديق الانتخاب اليوم وغدا وهو مؤشر يؤكد التوقعات التى كانت تشير إلى أن الإقبال على الانتخابات هذا العام سيتجاوز كل أرقام الأعوام السابقة، متوقعا أن اليوم الثالث سيسجل أعلى نسب تصويت شهدتها الانتخابات الرئاسية المصرية.
