دراسة: أكثر من مليون شخص يعيشون فقرا خفيا بانجلترا والأقليات الأكثر تضررا

الإثنين، 11 ديسمبر 2023 01:06 م
دراسة: أكثر من مليون شخص يعيشون فقرا خفيا بانجلترا والأقليات الأكثر تضررا ريشى سوناك - رئيس الوزراء البريطانى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

كشف تحليل جديد أن أكثر من مليون شخص في إنجلترا يعيشون في جيوب من الصعوبات الخفية، مما يعني أنهم قد يفقدون المساعدة الحيوية لأن فقرهم يخفيه جيرانهم الأفضل حالا، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

ووجدت الدراسة أن الأقليات العرقية من المرجح أن تجد نفسها عالقة في هذه المناطق الصغيرة التي تعاني من الحرمان الشديد، وهو ما لا تظهره التدابير الحالية التي تستخدمها الحكومات المحلية والوطنية لاستهداف تمويل مكافحة الحرمان.

وتؤثر هذه الصعوبات الخفية على ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص، وفقا لبرنامج بحثي تموله الحكومة وأعده جغرافيون في جامعة كوينز في بلفاست. وتشمل الأمثلة الأكثر حدة جيوباً في أيلزبري ولندن وأكسفورد ومانشستر، حسبما يظهر التحليل الذي أجرته صحيفة الجارديان.

ردًا على النتائج، قال متحدث باسم وزارة التسوية والإسكان والمجتمعات: "نحن ملتزمون بتحويل نهجنا تجاه البيانات حتى يكون لدينا المعلومات الصحيحة لاتخاذ قرارات أفضل وتوجيه الأموال إلى حيث تشتد الحاجة إليها".

ويُعد نحو 220 ألف باكستاني ونحو 200 ألف بنجلادشي من بين شريحة الـ10% الأكثر حرمانا من السكان، لكنهم لا يعيشون في مناطق مصنفة حاليا على هذا النحو.

وتقف موجات التحسين العمراني وراء هذه الظاهرة في العديد من المناطق، مما يعني أن ثروة الوافدين قد حجبت حقيقة المساكن الضيقة، واعتلال الصحة، وانخفاض التحصيل التعليمي، وارتفاع معدلات البطالة لدى الآخرين.

وأنشأ الباحثون مؤشرًا جديدًا لحرمان المجموعات العرقية (EGDI) من خلال البحث في ملايين الإجابات على التعداد السكاني لعام 2021. وقالوا إنها كشفت عن "تفاوتات جغرافية صارخة بين المجموعات العرقية" التي تعيش على مقربة من بعضها البعض.

وقال البروفيسور كريستوفر لويد من جامعة كوينز، الذي ساعد في قيادة البحث كجزء من مشروع بقيمة مليون جنيه إسترليني مع فريق من الأكاديميين الدوليين: "بدون هذا الدليل، يمكن أن تعيش بعض المجتمعات دون دعم أساسي لتحسين آفاقها في الحياة". "لقد تلقينا طلبات من السلطات المحلية لمشاركة هذه البيانات والتخطيط لدعمها في استخدامها لتطوير سياسات فعالة تستهدف الأشخاص والأماكن الأكثر احتياجًا."

على سبيل المثال، في شبه جزيرة ليموث في تاور هامليتس ــ حيث تصنفها تدابير الحرمان القائمة ضمن أقل 10% من الأحياء حرماناً في البلاد ــ هناك مجتمع من الصينيين الذين يعدون من بين شريحة الـ 10% الأكثر حرمانا.

وفي إحدى مناطق ضاحية كوفنتري فينهام، والتي تُصنف من بين المناطق الأقل حرمانًا في إنجلترا، توجد أسر من خلفيات أفريقية تعد مستويات حرمانها من بين الأسوأ على مستوى البلاد.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة