أكد الدكتور محمود مسلم ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أن الاهتمام الإعلامى العالمى بالانتخابات الرئاسية 2024 يعبر عن أهمية مصر، قائلا: "مصر الكبيرة والمؤثرة اللى بتتسمع كلمتها".
وأضاف مسلم، فى مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّه خلال شهرين من الحرب على قطاع غزة التقى قادة العالم قيادة الدولة المصرية، لأن الدولة المصرية لا يستطيع أحد إجبارها على شيء، والعالم يريد أن يتابعها حتى لو لم تكن المنافسة كبيرة، ولكنه يريد متابعة رد فعل الشارع.
وتابع، أن متابعة عدد كبير من المراسلين للانتخابات يدل على حجم مصر وأهميتها وأهمية هذه الانتخابات التى جاءت فى ظل تحديات إقليمية صعبة وضخمة ومزاعم كثيرة حول التهجير التى يمكن أن تؤثر على مشاعر المصريين، حيث تظهر هذه المزاعم دائما رغم أن الرئيس عبدالفتاح السيسى نفاها على نحو صريح، وكذلك كل المسؤولين المصريين، ولكن مزاعم الإخوان وأبواقها لا تكف عن ترديد بعض الأكاذيب الإسرائيلية حول هذا الأمر.
وواصل: "حدثت حالتا اصطفاف يجب أن ننحنى لهما ونقف أمامها كثيرا، الأولى جلسة افتتاح الحوار الوطنى التى شاركت فيه كل القوى السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار عدا جماعة الإخوان الإرهابية، وحدث تجاوب فى الحوار، فالخلاف لا يفسد للوطن قضية مثلما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمشهد الثانى هو الموقف من قطاع غزة، فقد حدث تطابق رسمى شعبى سياسى بين الجميع فى هذه الأزمة، وما قاله الرئيس السيسى لم يختلف عما طالب الشعب به فى مظاهراته، كما أن هذا الموقف ألقى بظلاله على الانتخابات الرئاسية حيث أحسّ الناس بأهمية الاستقرار والأمان والتنمية أيضا".
وأكد أن مشهد اليوم هو استكمال للحالة التى قام بها المصريون فى الخارج، فقد كان مشهدا رائعا، وبخاصة أن كثيرا منهم هاجر منذ فترة كبيرة، ورغم ذلك، فإن خوفهم على البلد كبيرة، وقطع بعضهم مسافات طويلة جدا للوقوف مع بلدهم فى مواجهة التحديات الصعبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة