فتح مراكز شباب كفر الشيخ لتدريب الفتيات والسيدات على المشروعات الصغيرة..صور

الأحد، 10 ديسمبر 2023 10:30 م

تعليم السيدات العديد من المهن

كفر الشيخ – محمد سليمان

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتعدد الأنشطة التي تشهدها مراكز الشباب بمحافظة كفر الشيخ، فلم تعد قاصرة على ممارسة الألعاب الجماعية والفردية، ولا عقد الندوات والمحاضرات التثقيفية، أو الندوات الدينية، بل امتدت لتعليم الفتيات الحرف المتعددة، إضافة لتعليم الحرف المتعددة لذوي الهمم، إضافة لإحياء مهن قاربت على الاندثار.

نظمت مديرية الشباب والرياضة ومراكز الشباب بمحافظة كفر الشيخ، العديد من ورش العمل لتعليم الحرف المتعددة والمهن، وتأهيل الفتيات والسيدات لسوق العمل، ومن بين تلك المهن صناعة الاركت، والجلود، والاباجورات، وزيزن، وشنط الخرز، والرسم على القماش، والتريكو، ومفارش الخرز، إضافة لتعليم ذوي الهمم صناعة السجاد والكليم، لإحياء مهنة تراثية اشتهرت بها مدينة فوه

أكد الدكتور عزت محروس وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ أن المديرية تبنت العديد من المبادرات، لدعم الحرف اليدوية والتراثية كجزء من الهوية الثقافية والشخصية المصرية، بالإضافة إلى نشر ثقافة العمل الحر، واستثمار الطاقات والمهارات لرفع كفاءة السيدات والفتيات لإنشاء مشاريع صغيرة والتوجه نحو ريادة الأعمال.

وأضاف أن ورش العمل ضمنت الأنشطة المدرجة بخطة وزارة الشباب والرياضة، لدعم أندية التطوع وأندية الفتاة، والتى تهدف إلى تأهيل الشباب والفتيات والسيدات لسوق العمل وتدريبهم على كيفية التسويق الإلكتروني لمنتجاتهم، وذلك من خلال تعليمهم حرفة تمكنهم من تنفيذ مشروعاتهم والتي تسهم في تحسين دخلهم، وتأهيلهم للدخول إلى سوق العمل.

وقال محروس، نهتم بالمهارات الحرفية للمرأة المصرية، وتأهيلها لسوق العمل، ومُساعدتها على الإنتاج، والعمل فى حرف يدوية، وترويج النشاط فى المعارض التي تنظمها محافظة كفرالشيخ، ويتم تعليم الفتيات والسيدات الحرف اليدوية مثل "التطريز على الطارات وشغل الجلود والخرز والخيامية والكروشيه وخلافه من الحرف اليدوية الآخرى، وذلك لمُواجهة البطالة، وتأهيلهم لسوق العمل الحُر، وإكسابهم مهارة ومهنة تُدر عليهن أرباحاً، وتُوفر لهن حياة كريمة.

وأضافت أيه محمود سليمان، لـ"اليوم السابع"ـ تعلمت صناعة الشنط من الجلود، وعمل الطواقي والكوفيه، وتبنت صناعة الشنط من الجلود وصناعة الدباديب، وغيرها من ألعاب الأطفال، وتبنت مشروعا، وتتمنى أن تنجح فيه، ليغنيها عن أي وظيفة في أي محل أو مكتبة، موجه الشكر لكل من ساعدها في مركز الشباب والمدربين، لحرصهم على تعليمهم الحرف المتعددة

أكدت جيهان محمد عبدالله، من من فوه، تعلمت بمركز الشباب، مهنة صناعة السجاد والكليم على نول، ورغم صعوبة تلك المهنة التي تحتاج لقوة عضلية وذهنيه، ولكنها أحبت تعلمها من خلال ورشة، واتفقت مع 3 من زميلاتها بفوه، في شراء عدد من الأنوال للعمل عليها.

وأوضحت مريم محمد سعد، طالبه بالصف الثاني الثانوي الصناعي، تعلمت خلال ورشة بمركز شباب قريتها شنو، مهنة التريكو، وعرفت أنواع الغرز، منها غرزة حب الارز العادية والمضاعفة، وغرزة الموج، وغرزة منحرفة، وغرزة الضفيرة البسيطة، و العدلة والمقلوبة والجرسية، والغرز المطاطة العادية والمركبه، والغرزة قليلة المطاطية، وغرزة البليسيه الانجليزي،، مؤكدة أن المهن التي تعلمتها السيدات والفتيات التطريز وشغل الجلود والخرز والخيامية والكروشية، وتبنت العديد من السيدات المشروعات، أغنتهم عن السؤال، وزادت من دخل أسرهن، وأسرتها إحدى هذه الأسر، التي استفادت من تعلمها مهنة التريكو

وقالت مريم محمود محمد، 20سنة، إنها سعيدة بتعلمها عدد من المهن، منها مهنة صناعة الاكسسوارات، وصناعة الملابس، موجهة الشكر لكل من عملها هذه المهن، وعندما عرضت على أسرتها ممارسة أي مهنة من هذه المهن التي تعلمتها، فاشترت ماكينة خياطة، لتخيط عليها الملابس أهالي قريتها، وبدأت في صناعة ملابس الأطفال.

وقالت مروة محمود عامر، 22 سنة، أنها تعلمت مهنة الكروشيه، لأنها مهنة سهلة، وأدواتها من السهل الحصول عليها في محلات بيع الخيوط، وهي إبرة الكروشيه والخيوط المختلفة وأدوات غير أساسية مثل المقص وشريط القياس، وتعلمت من خلال ورش العمل أنواع الإبر.

وأوضحت رباب سعد محمود، ربة منزل، تعلمت مهنة التفصيل بمركز الشباب، واشترت ماكينة خياطه، وقماش، وشجعتها عدد من جراتها في تفصيل عدد من الجلابيات البلدي، والتي نالت اعجابهن، موجهة الشكر لكل من ساعدها على تعلم تلك المهنة التي كفتها سؤال الآخرين.

وأكدت غادة محمد فرحات، ربة منزل، تعلمت صناعة الملايات والمفروشات، والاكسسورات، وعلمت نجلتها، التي أجادت صناعة العديد من الاكسسورات وعرضتها على زميلاتها، لبيعها، وطلبوا منها المزيد منها.

وأشارت منار محمد أحمد، ربة منزل، استفادت من الورشة بمركز الشباب في تعلم مهنة صناعة الحلي وتشكيل المعادن، وقررت ابنتها مريم الطالبة بالصف الأول الثانوي الصناعي، مساعدتها لزيادة دخل الأسرة.