أكد الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي ومقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، أن المناخ الذي شهده خلال الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية أزحم نسبيا من انتخابات 2014 و2018، مطالبا بعدم التسرع في ذكر وتقدير للأعداد المشاركة والاندفاع من وسائل الاعلام بالحديث عن الأرقام.
وأضاف على الدين هلال، خلال حوار ببرنامج "مساء دي أم سي"، مع الإعلامي أسامة كمال، على قناة دي أم سي، أن هناك جهد كبير مبذول في هذه الانتخابات من الهيئة الوطنية، مضيفا: "الحديث عن عدم وعي الشعب ده إهانة ومينفعش نقول فجأة الشعب خرج للانتخابات وبقى عنده وعي".
وتابع: "عندنا أربع مرشحين وتم إتاحة الفرص لكل واحد وهناك أحد المرشحين يطرح نفسه بديلا كاملا"، موضحا أن هذا المشهد الانتخابي بدأ يتسلل لدى الرأي العام بالشعور أن في بدائل والأربع مرشحين ليسوا بنفس القوة ولكن الانتخابات تقيس توازن الأحزاب النسبية للأحزاب الثالثة المشاركة في الانتخابات التي دخلت الانتخابات والوزن السياسي في المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة