أشاد المستشار مسعد عبد المقصود الفخراني رئيس هيئة قضايا الدولة ورئيس غرفة متابعة الانتخابات الرئاسية بالهيئة، بدور الإعلام في تغطية العملية الانتخابية بحيادية شديدة وشفافية في هذا الاستحقاق الانتخابي الدستوري.
وكشف أن هيئة قضايا الدولة تشارك في الاشراف على الانتخابات بنحو 2000 مستشار من إجمالي 5000 مستشار هم قوام هيئة قضايا الدولة، وأن نسبة مشاركة السيدات في هيئة قضايا الدولة كبيرة من المستشارات قائلاً: "نسبة النساء المستشاراتعالية ولدينا مستشارات يشغلن رئيسات للجان فرعية وعامة، ويعملن على قدم وساق مع زملائهم".
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إنه تم تشكل غرفة عمليات بهيئة قضايا الدولة بعضوية المجلس الأعلى العامة لمتابعة العملية الانتخابية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات وأنه بالمتابعة لوحظ أن أغلبية اللجان فتحت في مواعيدها فيما بعض اللجان تأخرت بشكل طفيف بظروف ظروف الشبورة المائية.
وتابع: "لاحظنا إقبال شديد منذ الصباح الباكر والأمن يقوم بدوره وهناك حالة هدوء في العملية الانتخابية".
وأردف: "تعاملنا مع كافة الفئات كبار السن وكان المستشار بيخرج لهم للقيام بالتصويت في حال عدم مقدرته وهذا متاح قانونا، بالإضافة لذوي الهمم والمكفوفين عبر جهاز مخصص وكذا النساء المنتقبات والدولة وفرت كافة اللوجستيات لإتمام عملية التصويت بنجاح".
ولفت إلى أن عملية التصويت تتم بشكل حيادي للغاية، وأن الشعب واثق في النظام الانتخابي والقضاة ونزاهة العملية الانتخابية، حيث جرى تخصيص قاضي على كل صندوق.
واختتم المستشار مسعد عبد المقصود الفخراني حديثه قائلا: إن المشاركات كانت بكثافة عالية وشملت كافة الفئات العمرية، ولم يعد هناك ما يسمى "حزب الكنبة" بما يعكس الوعي الشعبي بأهمية المشاركة في الاستحاق الانتخابي.