تجرى الانتخابات الرئاسية المصرية فى مناخ سياسى يتمتع بقدر كبير من الديمقراطية والنزاهة والشفافية، وهو ما انعكس على تفاعل الأحزاب مع الاستحقاق الدستورى الأرفع فى النظام السياسى المصرى، حيث قررت 3 أحزاب الدفع برؤسائها فى السباق الانتخابى، لتعزيز التعددية الحزبية، كما أنه أتاح للأحزاب الثلاثة فرصة إعادة بناء علاقتها بالشارع المصرى، وعرض برامجها الانتخابية ورؤيتها للتعامل مع القضايا الوطنية الملحة.
كما تفاعلت باقى الأحزاب مع العملية الانتخابية من خلال الانخراط فى حملات المرشحين الرئاسيين، الأقرب لرؤيتهم وبرامجهم، وهو ما اعتبره عدد من أعضاء مجلس النواب بغرفتيه ( النواب – الشيوخ) فرصة جيدة للاستفادة من حالة الزخم التى يشهدها الشارع المصرى، وهو ما يمكن البناء عليه فى المستقبل.
وفى هذا السياق قال النائب الدكتور على مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن المشهد الانتخابى المتنوع بتعدد المرشحين للانتخابات الرئاسية بتمثيل للتيارات السياسية المختلفة هو نتاج للحوار الوطنى وتأكيد على نجاح دور الحوار الوطنى.
وأوضح "مهران"، أن الحوار الوطنى كان النواة الحقيقية لإثراء الحياة الحزبية فى مصر من خلال خلق حياة سياسية أكثر تنافسية الجميع فيها رأيه مسموع ويحترم بعضهم البعض، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية بمثابة اختبار مهم للأحزاب لمعرفة ورصد شعبيتهم على أرض الواقع فى كافة أنحاء الجمهورية، وجاء ذلك نتيجة لدور الحوار الوطنى الذى ساهم فى فتح المجال أمام كافة الأحزاب للمشاركة والعمل وفق رؤى واستراتيجية واضحة.
وأكد النائب الدكتور على مهران، أن الانتخابات الرئاسية كشفت عن التطبيق الحقيقى لمفهوم التعددية الحزبية والتنافسية السياسية فى مصر، وخير دليل على ذلك المشاركة الكبرى من الأحزاب المصرية، التى حرصت بالدفع بمرشحين قادرين على إثراء البيئة السياسية.
ودعا رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، المواطنين للنزول والمشاركة فى عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية ستكون تحت إشراف قضائى كامل ومتابعة من وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدنى الدولية والإقليمية مما يحقق عوامل النزاهة والشفافية فى الانتخابات وفرز الأصوات وإعلان النتائج.
فيما قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواى، إن الانتخابات تعمل على تعزيز الديمقراطية، والنهوض بالأوطان، وتعبر عن إرادة المصريين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم ولا ينبغى للمواطن أن يتنازل عن حقه فى التصويت.
وأوضح القطامى، أن العملية الانتخابية بمشاركة واسعة فى مشهد ديمقراطى يليق بالدولة المصرية ومكانتها أمام العالم، متابعا:" لا مجال للمزايدات والتدخلات والشائعات المغرضة التى تستهدف إفساد هذا المناخ الديمقراطى، والمشاركة بكثافة فى عملية التصويت رسالة للعالم بأمن واستقرار الدولة المصرية، علاوة على وقوفهم خلف القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة".
وأكد أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواى، أن الانتخابات تتم تحت إشراف قضائى كامل، بما يضمن نزاهة كافة إجراءات المشاركة، والتمسك بمبدأ الحياد فى كافة العمليات التى تسبق إعلان الفائز فى الانتخابات، فى الوقت الذى حرصت كل مؤسسات الدولة على الوقوف على مسافة واحدة من جميع مرشحى الرئاسة، ومنحهم فرصة كاملة لاستعراض برامجهم الانتخابية على الناخبين على مستوى محافظات الجمهورية، حتى يتمكن الناخب من تشكيل رؤية عن كل مرشح قبل الإدلاء بصوته.
وناشد عضو مجلس النواب، المواطنين المشاركة فى هذا الاستحقاق الدستورى الأهم والأبرز فى تاريخ الحياة السياسية، إضافة لتحديد المصير، وان المشاركة تؤكد أن المواطنين شركاء فى صناعة المستقبل واستكمال مسيرة البناء التى بدأتها الدولة المصرية على مدار السنوات الأخيرة.
وبدورها قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، أن الانتخابات الرئاسية كشفت عن التطبيق الحقيقى لمفهوم التعددية الحزبية والتنافسية السياسية فى مصر، وخير دليل على ذلك المشاركة الكبرى من الأحزاب المصرية بما يعد دليل قوى على نجاح دور الحوار الوطنى.
وأوضحت موسى، فى تصريحات صحفية لها، أن الحوار الوطنى ساهم بشكل كبير فى إثراء الحياة السياسية، وتقبل الرأى والرأى الآخر، بالإضافة إلى أنه منذ انطلاق خطوات الترشح لخوض السباق الانتخابى بين المرشحين، وحرصت كافة مؤسسات الدولة على اتخاذ مسافة واحدة من جميع مرشحى الرئاسة، ومنحهم فرصة كاملة لاستعراض برامجهم الانتخابية على الناخبين على مستوى محافظات الجمهورية، حتى يتمكن الناخب من تشكيل رؤية عن كل مرشح قبل الإدلاء بصوته.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن جلسات الحوار الوطنى كانت النواة الأساسية لتعددية المرشحين، وساهمت فى الانفتاح السياسى وسماع الرأى والرأى الآخر، والتى كانت نواة حقيقية لهذا المشهد التاريخى، داعية المواطنين للنزول والمشاركة بكثافة فى الانتخابات الرئاسية، لتكون رسالة للعالم بوقوف المواطنين خلف الدولة المصرية.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن نتائج الانتخابات ستعبر عن إرادة المصريين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم ولا ينبغى للمواطن أن يتنازل عن حقه فى التصويت، حتى تجرى العملية الانتخابية بمشاركة واسعة فى مشهد ديمقراطى يليق بالدولة المصرية ومكانتها أمام العالم.
