إيميلى ديكنسون تعد من أهم الشعراء الأمريكيين فى القرن التاسع عشر، والتي ولد في مثل هذا اليوم 10 ديسمبر من عام 1830م، في أمهيرست، ماساشوستس، وتركت الدراسة وهى فى مرحلة المراهقة، وعاشت حياة منعزلة فى منزل العائلة، وكانت تكتب الشعر والرسائل على نحو سري، لكنها نشرت بعد وفاتها بعدما اكتشفتها شقيقتها ليفينيا.
إيميلى ديكنسون
الشاعرة الأمريكية لم تلق التقدير الأدبي في حياتها، لكن اعتبارها أُعيد فيما بعد، فقد صنفها هارولد بلووم، الناقد الأدبي، وأستاذ علم الإنسانيات فى جامعة يال، ضمن أهم 26 كاتباً وكاتبةً غربيين عبر التاريخ.
ونشرت لإيميلى ديكنسون أولى قصائدها دون علمها بعنوان "هكذا نعبر جلوريا موندي" فى جريدة سبرنج فيلد ديلى ريبيبليك، وفى هذه القصيدة كانت تسخر من عيد الحب أو ما يعرف بـ الفلانتين، وتبادل الهدايا وقصائد الحب.
وكما ذكرنا لن تلقى التقدير المناسب لها خلال حياتها رغم غزارة إنتاجها، ويعود ذلك نظرًا لطبيعة كتابتها الاعتزالية، وكان شعر ديكينسون يعكس الوحدة، والمتحدث في قصائدها يعيش حالة من العوز، لكن لا تكاد تفارقه لحظات حميمية ملهمة تنبعث منها الحياة وتلوح فيها السعادة.
لم تتزوج إيميلى ديكنسون حتى وفاتها إثر فشل كلوى أصابها، عن عمر ناهر الـ 55، ودفنت فى مقبرة العائلة فى ويست سيمتري، وتحول المنزل الذى ولدت فيه إلى متحف، بعد رحيلها في 15 مارس 1886، لتكتشف عائلتها بعد وفاتها في مسقط رأسها إميرهست ، حوالي 1800 قصيدة، لم ينشر منها خلال فترة حياتها إلا 11 قصيدة في بعض الصحف المحلية بأسماء مستعارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة