الأمم المتحدة تحذر: خطط الوقود الأحفورى تهدد أهداف المناخ العالمية

الخميس، 09 نوفمبر 2023 05:00 م
الأمم المتحدة تحذر: خطط الوقود الأحفورى تهدد أهداف المناخ العالمية تغير المناخ - أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت الأمم المتحدة من أن خطط توسيع إنتاج النفط والغاز والفحم من جانب الدول الكبرى التي تعمل بالوقود الأحفوري ستدفع العالم إلى ما هو أبعد بكثير من الحدود المتفق عليها لظاهرة الاحتباس الحراري وتضع مستقبل البشرية موضع تساؤل، حيث إنها تهدد أهداف المناخ العالمية.
 
ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، سيكون مستقبل الوقود الأحفوري نقطة رئيسية عندما يجتمع زعماء العالم في مؤتمر المناخ COP28 في وقت لاحق من هذا الشهر، المكلفين بإنقاذ حدود درجات الحرارة المتفق عليها في العالم.
 
تعهد معظم منتجي الوقود الأحفوري الرائدين في العالم بتحقيق انبعاثات "صافية صفر" بحلول منتصف القرن، وهو الهدف الذي يجب أن يتماشى مع أهداف اتفاق باريس للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين (2.7 درجة فهرنهايت) منذ ما قبل الثورة الصناعية، ويفضل أن يكون أكثر أمانا عند 1.5 درجة مئوية.
 
لكن تقرير فجوة الإنتاج السنوي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة يوضح أن خطط الإنتاج في أكبر 20 دولة منتجة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وروسيا وأستراليا والهند فى الاتجاه المعاكس.
 
ووجدت أن الزيادات المخططة في الإنتاج في هذه البلدان ستنتج زيادة بنسبة 460% من الفحم، و82% من الغاز، و29% من النفط أكثر مما يتوافق مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية.
 
ووجدت الدراسة أن خطط الحكومات ستنتج 110% من الوقود الأحفوري في عام 2030 أكثر مما يتماشى مع درجة حرارة 1.5 درجة مئوية، و69% أكثر مما يتماشى مع درجة حرارة 2 درجة مئوية.
وقالت إنجر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: "إن خطط الحكومات لتوسيع إنتاج الوقود الأحفوري تقوض تحول الطاقة اللازم لتحقيق صافي انبعاثات صفرية، مما يضع مستقبل البشرية موضع تساؤل".
 
وأضافت اندرسن، "بدءًا من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، يجب على الدول أن تتحد خلف التخلص التدريجي المنظم والمنصف من الفحم والنفط والغاز، لتخفيف الاضطرابات المقبلة وإفادة كل شخص على هذا الكوكب."
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة