ضياء رشوان لـ"إكسترا نيوز": السياسة الأمريكية لم تنتصر فى حرب واحدة بعد "العالمية الثانية".. الأمن القومى المصرى غير مطروح للنقاش.. واشنطن وبعض المدن الأمريكية شهدت مظاهرات غير مسبوقة تأييدا للحق الفلسطينى

الأربعاء، 08 نوفمبر 2023 12:06 ص
ضياء رشوان لـ"إكسترا نيوز": السياسة الأمريكية لم تنتصر فى حرب واحدة بعد "العالمية الثانية".. الأمن القومى المصرى غير مطروح للنقاش.. واشنطن وبعض المدن الأمريكية شهدت مظاهرات غير مسبوقة تأييدا للحق الفلسطينى ضياء رشوان
كتب أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضياء رشوان: أحداث 7 أكتوبر أثبتت أن القوة العسكرية الضخمة لا تستطيع حماية دولة من مقاومة وطنية

 

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ الموقف الغربي من الأحداث الجارية في فلسطين منقسم إلى عدة مواقف، وأبرزها هو الموقف الأمريكي.

وأضاف "رشوان"، في حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، عبر قناة "إكسترا نيوز": "المتحدث باسم البيت الأبيض عقد مؤتمرا صحفيا منذ قليل وسُئل فيه أسئلة كثيرة وكانت إجاباته صادمة للغاية، حيث قال إنه يعترض على وصف ما يحدث في فلسطين بأنه إبادة".

وتابع الكاتب الصحفي: "قال إن حماس هي التي تسعى إلى الإبادة، كما تجنب الحديث عن أي رقم من أرقام الشهداء الفلسطينيين والإدلاء بأي تصريح يدين إسرائيل، وعندما سُئل عما إذا كان بتوجيه نقد لإسرائيل، قال إن الإدارة الأمريكية ليس لديها هذا الاتجاه حتى الآن، ولإسرائيل حق الدفاع عن نفسها".

وأكد، أن التاريخ يقول إن السياسة الأمريكية لم تنجح ولم تنتصر بعد الحرب العالمية الثانية في أي حرب، مثل الحرب الكورية التي هُزمت فيها، وجرى تقسيم كوريا إلى كوريا شمالية وكوريا جنوبية، ثم هُزمت في فيتنام، وشنت الحرب على العراق من أجل إقامة ما كانت تعتقد أنه ديموقراطية، لكنها اضطرت وحلفاؤها إلى الخروج من العراق وتركوه نهبا لإيران.

و قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية تخطئ التقدير فيما يتعلق بالتعامل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما انعكس على علاقاتها وتكون الرأي العام العربي ضدها.

وأضاف "رشوان"، : "واشنطن وبعض المدن الكبرى في أمريكا شهدت مظاهرات لم تحدث في تاريخها تأييدا للحق الفلسطيني، وبالتالي، على ما يبدو أن الدعم الأمريكي لدولة الاحتلال الذي وصل إلى أن الكثير من القيادات العليا ذهبت إلى غرفة العمليات بإسرائيل تجاوز كل الحدود".

وتابع الكاتب الصحفي: "لأول مرة في تاريخ الدبلوماسية العالمية نسمع وزير خارجية يعلن عن دينه عندما ذهب أنتوني بلينكن إلى إسرائيل وقال إنه جاء هناك كيهودي"، مشيرًا إلى أن العالم تغير في ظل الحرب على أكثر من مستوى، مثل توجيه الاهتمام للقضية الفلسطينية، ولا يمكن تجاهلها مرة أخرى أبدا أيا كانت النتيجة.

وقال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ أحداث السابع من أكتوبر وما تلاها من أحداث أوضحت أن القوة العسكرية الضخمة التقليدية التي تتفاخر بها إسرائيل لا تستطيع حماية دولة من مقاومة وطنية.

وأضاف "رشوان"، : "حتى الحروب التقليدية، سيكون لدى إسرائيل مشكلة فيها، لأن عددا كبيرا من الدول أصبح لديها أسلحة عابرة للحدود، ومن ثم، فإن شكل الحرب التقليدية كحرب محدودة انتهى، وهذا ينذر بخطر شديد، لأن العدوان على غزة إن اتسع لن يتبعه حرب تقليدية، ولكن شيء غير مسبوق".

وتابع الكاتب الصحفي: "بالنسبة إلى إسرائيل، فإن هناك جنون وهوس ديني متعصب جدا يهيمن على السلطة الحاكمة الإسرائيلية، وهذا خطر شديد على المشهد، فلدينا بايدن الذي قال إنه صهيوني رغم أنه ليس يهوديا، كما قال أحد رموز الحزب الجمهوري الأمريكي قال في أول أيام الحرب الحالية إنها دينية، وبالتالي فإن ثمة مخاطر حقيقية في العقل الغربي كله والنخبة الغربية".

و قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ الموقف المصري من الأحداث الحالية في غزة حازم في أمرين، مساندة الفلسطينيين، ورفض التهجير وأن الأمن القومي المصري غير مطروح للتفاوض.

وأضاف "رشوان"، في حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، عبر قناة "إكسترا نيوز": "طيلة 70 سنة لم تفرط مصر لحظةً في القضية الفلسطينية أو أمنها القومي، فقد أحتلت سيناء مرتين، الأولى لعدة شهور في عام 1956 بالعدوان الثلاثي، وفي مرة أخرى لمدة 7 سنوات في عام 1967، وبالتالي فإن مصر تدافع عن القضية الفلسطينية وأمنها القومي".

وتابع الكاتب الصحفي: "مصر لم تخض حروبا مع أحد إلا إسرائيل، وليس لدينا أحد اعتدى علينا طوال 75 سنة إلا إسرائيل، عدا عام 1956 الذي كان عدوانا ثلاثيا شاركت فيه إسرائيل مع بريطانيا وفرنسا".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة