رئيس جامعة الأزهر: نحيى صمود الشعب الفلسطينى بمواجهة الهجوم الإسرائيلى الوحشى

الأربعاء، 08 نوفمبر 2023 03:39 م
رئيس جامعة الأزهر: نحيى صمود الشعب الفلسطينى بمواجهة الهجوم الإسرائيلى الوحشى الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، كلمته في حفل تكريم الخريجين والمتفوقين من طلاب إندونيسيا بتقديم التحية لصمود الشعب الفلسطيني أمام الهجوم الوحشي الإسرائيلي الذي لم يراع أي احترام لحقوق الإنسان أو الأديان فقتلوا النساء والأطفال، كما قدم التحية للقيادة السياسية المصرية التي تدافع عن مقدساتنا العربية والإسلامية في فلسطين، وتحمي أمن مصر القومي، كما عبر عن شكره لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ لمواقفه الشامخة في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
 
وهنأ طلاب إندونيسيا الذين يحتفون بتفوقهم وتخرجهم في جامعة الأزهر، موصيهم بتحمل الأمانة في نقل العلم ونشره في جميع البقاع، وأن يواصلوا اجتهادهم ولا يتوقفوا عند شهادة التخرج، فالعلم مجال واسع، وقيمة العلم في العمل به، مشيرًا إلى أن الأزهر لم يبن في كل دولة مبنى، ولكنه يبني رجالًا في كل دولة. 
 
وقال، إن لإندونيسيا مكانة كبيرة في الأزهر الشريف، وعدد طلابها من أكبر الأعداد الوافدة للدراسة بالأزهر الشريف؛ إذ يزيد عددهم على 13 ألف طالب وطالبة بكليات الجامعة، ولها علاقات علمية قديمة مع الأزهر الشريف، وتقديرًا لهذه العلاقة القوية بين مصر الأزهر وإندونيسيا ألَّف الدكتور حسام شاكر، عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام، كتابًا جديدًا صدر منذ أيام بعنوان: ( الموجز اللطيف في علاقة إندونيسيا بالأزهر الشريف) يتضمن تاريخ العلاقات العلمية بين البلدين، وأهم الخريجين في جامعة الأزهر.
 
ويذكر أن حفل تكريم الخريجين والمتفوقين من طلاب إندونيسيا يقام برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والسفير لطفي رؤوف، سفير إندونيسيا في مصر، وحضور الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين والدعوة الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور بامبانج سوريادي، المستشار التربوي والثقافي لسفارة إندونيسيا، ولفيف من العلماء.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة