مصطفى الفقى: إسرائيل كشفت عن وجهها الدموى القبيح وما يحدث فى فلسطين لا يغتفر

الإثنين، 06 نوفمبر 2023 01:12 م
مصطفى الفقى: إسرائيل كشفت عن وجهها الدموى القبيح وما يحدث فى فلسطين لا يغتفر الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، إن الأزهر الشريف هو ملاذ الأمة وحصنها إذا اشتدت الأمور، لافتا إلى أن ما يحدث فى فلسطين جرائم لا تغتفر، فإسرائيل كشفت عن وجهها الدموى القبيح، فما جرى فى 7 أكتوبر لم يكن من فراغ بل تراكم طويل من اعتداء على الشعب الفلسطينى وهدم بيوتهم وقتل أولادهم. 
 
وأضاف خلال كلمته بالملتقى الفقهي الرابع تحت عنوان: «هيئات ومؤسسات الفتوى ودورها في دعم القضية الفلسطينية»، الدولة العبرية التى تريد أن تؤكد انها شعب الله المختار وهو أمر لا يستند على حقائق بل يحاول انتزاع الحقوق من أصحابها، موضحا أن الحرب على الإسلام يقوده اليهود فى العالم خوفا من تأثيره، فالعالم الذى يتحدث عن الحريات هو نفسه الذى يمارس التصرفات الإرهابية ضد الإسلام.
 
وتابع: إن وقفة شيخ الأزهر مع فلسطين وقفة جادة وصلبة وداعمة للقضية، لافتا إلى أن العلاقة بين الإعلام والإفتاء علاقة وثيقة فالإعلام ينقل الصورة الصحيحة للوجه الحقيقي للدين.
 
يأتى اللقاء في إطار دعم الأزهر الشريف للقضية الفلسطينية ومعايشته لقضايا الأمة وواقعها، وجهود الدولة المصرية في خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق إخواننا في دولة فلسطين الشقيقة، ‏بقاعة الأندلس بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.‏
 
ويشارك في الملتقى نخبة من علماء الأزهر والمثقفين والإعلاميين وقادة الرأي، حيث يعقد الملتقى بمشاركة:  الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، و الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي البارز والرئيس السابق لمكتبة الإسكندرية، و الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، و الدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ولفيف من قيادات وعلماء الأزهر الشريف وشباب الجامعات.
 
ويناقش الملتقى عددًا من المحاور هي: (الخطاب الإفتائي المعاصر والقضية الفلسطينية- الفتاوى الشاذة وأثرها السلبي على القضية الفلسطينية- وسائل الإعلام وهيئات الفتوى.. تنوع وتكامل).






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة