قال الدكتور أحمد حمدى، مدير إدارة المجازر والتفتيش بسوهاج، إنه فى معظم الأحياء فى المدن والقرى شوادر لبيع اللحوم، بأسعار أقل بحوالى 50 جنيها فى الكيلو الواحد عن السعر فى محلات الجزارة، وقد يكون البائع فى المكانين هو نفسه الجزار الذى يبيع اللحم بسعر يفوق المطروح فى الشادر.
وأكد حمدى فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن ذلك شئ طبيعى، حيث أن بيع اللحم ممكن يختلف في نوعها أو عمرها أو قطعيتها، وبالتالى يتغير سعرها، موضحا أنه من الممكن أن يرجع اختلاف سعر اللحوم إلى عدة احتمالات، هى:
1- الجزار فى الشادر يكون عارض لحوم كندوز صغير "عجالي صغير"، ويمكن أن تتعرف عليها من الختم الدائرى، وبسعر رخيص لكن يضيف على كل كيلو أكتر من 250 جرام دهون، لتغطية فرق السعر.
2- الجزار يكون عارض لحوم إناث أو لحوم جملي كبيرة فى السن، ويمكن التعرف عليها من الختم المربع الموجود على اللحم.
3- الجزار يكون عارض لحوم عليها الختم الثماني، وهو ختم يدل على إن الحيوان دخل المجزر وكان بيعاني من مشكلة صحية لكن اللحوم صالحة للاستهلاك، وطبيب المجزر يختمها فى هذه الحالة بالختم الثمانى.
4- اللحوم تكون لحوم مبردة، مثل اللحوم السوداني، ويمكن التعرف عليها من خلال الختم ذات اللون البنفسجى.
وأكد مدير إدارة المجازر والتفتيش بسوهاج، أن كل أنواع تلك اللحوم المذكورة صالحة للاستهلاك الآدمى، أى أنه فى حال عدم القدرة على شراء اللحوم من محال الجزارة، لا مانع من الاتجاه لشرائها من الشوادر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة