فى مشهد نادر قلما تنشره عادة القيادة المركزية الأمريكية لسفنها وغواصاتها النووية أثناء تنقلها، أعلنت الولايات المتحدة وصول أكبر غواصاتها إلى الشرق الأوسط.
ونشر حساب القيادة على منصة إكس صورة للغواصة من طراز أوهايو والتى تعد ضمن الغواصات الضخمة التى تستخدم للردع النووى، وقادرة على إطلاق الصواريخ البالستية وصواريخ كروز.
وأوهايو هى من أكبر غواصات الصواريخ البالستية فى العالم تستطيع كل غواصة أن تحمل 24 صاروخ ترايدنت النووى، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة التقليدية.
ينقسم صاروخ ترايدنت إلى ما يصل إلى 8 مركبات مستقلة كل منها برأس نووى تزن من 100 إلى 475 ألف طن؛ أى أنه بإطلاق العنان لما يصل إلى 192 رأسًا نوويًا تحملها الغواصة يمكن القضاء ومحو ما يزيد على 24 مدينة من خريطة العالم فى أقل من دقيقة.
صممت للعمليات السرية والقتال تحت الماء لديها القدرة على البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 3 أشهر.
ويعتبر هذا النوع من الغواصات التابع للبحرية الأمريكية بمثابة رادع نووى متنقل، وتكشف تلك الخطوة الأمريكية مدى الاستنفار الحاصل فى منطقة الشرق الأوسط منذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية فى غزة.