أمين البحوث الإسلامية: نحتاج لوثيقة إفتائية تؤكد الحق الديني والتاريخي في القدس

الإثنين، 06 نوفمبر 2023 02:20 م
أمين البحوث الإسلامية: نحتاج لوثيقة إفتائية تؤكد الحق الديني والتاريخي في القدس الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
كتب لؤى علب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ثمِّن الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والمشرف العام على مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الجهود المبذولة التي يقوم بها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في دعم القضية الفلسطينية، حيث عقد المركز الملتقى الفقهي الرابع له بعنوان: "هيئات ومؤسسات الفتوى ودورها في دعم القضية الفلسطينية". 
 
وأكد الأمين العام على ضرورة وأهمية عقد الملتقيات والمؤتمرات التي تبحث الدور الذي ينبغي أن تقوم به المؤسسات الإفتائية في دعم القضية الفلسطينية، ولعل من أبرزها: ضرورة أن يتفاعل الخطاب الإفتائي المعاصر مع قضايا الأمة الإسلامية خاصة القضية الفلسطينية، على أن يكون هذا التفاعل على القدر المأمول والمنشود الذي تبتغيه جموع الأمة والشعوب الحرة، فضلًا عن أهمية التنسيق الكامل بين مؤسسات وهيئات الفتوى في العالم لصياغة وثيقة إفتائية تؤكد الحق الديني والتاريخي للإسلام والمسلمين في القدس الشريف، وحق الحياة الكريمة والعيش الآمن للفلسطينيين بمختلف أديانهم في أرض فلسطين ورفض التهجير لهم والإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيونى بحقهم. 
 
وأوضح عياد أننا بحاجة إلى ترجمة ونشر الخطاب الإفتائي الرسمي والمعتدل حول القضية الفلسطينية بلغات العالم المتعددة، حتى نبصر الشعوب والأمم بالرؤية الإسلامية المعتدلة للصراع الدائر بين الكيان الصهيونى والشعب الفلسطيني الصامد والشجاع، مشيرًا إلى أن ذلك يمكن أن يتحقق بتواصل هيئات ومؤسسات الفتوى بالعالم مع المؤسسات والدوائر السياسية والدبلوماسية لدعمها في مواقفها التاريخية والثابتة نحو القضية الفلسطينية والاشتراك معها في الضغط الدولي والمجتمعي من أجل وقف الجرائم التي يقوم بها الكيان الصهيونى ضد الشعب الفلسطيني البطل. 
 
وقال الأمين العام إنه يجب على هيئات ومؤسسات الفتوى أن تقوم بدورها الكبير في توعية المجتمع العربي والإسلامي بحقوق الشعب الفلسطيني وكشف الوجه الغربي الذي يكيل بمكيالين ويفقد ضميره الإنساني في التعاطي مع القضية الفلسطينية. 
 
كما أكد الأمين العام على أن الملتقى الفقهي الذي عقده مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية اليوم ما هو إلا دور مهم من الأدوار التاريخية التي يقوم الأزهر الشريف في دعم القضية الفلسطينية، ولن تتوقف هذه الأدوار المحورية إلا بعد أن ينال الشعب الفلسطيني حريته، ويسترد وطنه. 
 
وبين عيادأن هذا الدور المهم يأتي انطلاقًا من  الجهود العظيمة التي تقوم بها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني وإغاثته، داعيًا الله -عز وجل- أن يتقبل شهداء فلسطين الأبية، ويشفي مرضاهم، ويحفظ عليهم أمنهم وسلامتهم.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة