قال الدكتور أيمن القرب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الدولة المصرية تعتبر القضية الفلسطينية قضية أمن قومى، وتبذل جهدا كبيرا لحقن دماء الشعب الفلسطينى، واستخدمت لأول مرة الدبلوماسية الخشنة مرتين الأولى عندما لم تسمح بمرور حاملى الجنسية الأجنبية بمغادرة قطاع غزة قبل إدخال المساعدات الطبية، وخروج المصابين من القطاع.
وأكد أيمن الرقب خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تبذل منذ اللحظة الأولى من الأزمة جهودا لحقن دماء الشعب الفلسطينى، وتتحرك على صعيد كل مؤسسات المجتمع الدولى، والإقليمى، وعقد مؤتمر دولى لوقف هذه الحرب، وعقد لقاءات مكوكية لذلك.
ولفت أيمن الرقب، إلى أن الجميع شعر بأن ما كانت تتوقعه مصر حدث بشكل أساسى، والخوف من أن يكون الإنفجار يدفع فى اتجاه مزيدا من الدماء فى المنطقة وكانت توقعات مصر حقيقية، وبالتالى لابد من أن يتم الاستماع لصوت العقل، والآن الوضع فى القطاع غاية فى الصعوبة والتعقيد.