دعا الرئيس الأمريكى الاسبق باراك أوباما الأمريكيين إلى فهم الحقيقة الكاملة المتعلقة بحرب إسرائيل وغزة، وقال إن "الجميع متواطئ" بدرجة ما فى إراقة الدماء الحالية.
وقال أوباما فى مقابلة مع موظفيه السابقين لبثها على بودكاست "انقذوا أمريكا": أنظر إلى هذا وأعود بالتفكير إلى الوراء، ما الذى كان يمكننى أن أفعله خلال رئاستى للمضى قدما، لقد حاولت قدر استطاعتى؟. لكن لا يزال هناك جزء منى يقول: حسنا، هل هناك شيئا آخرا كان يإمكانى فعله".
وبحسب ما ذكرت نيويورك تايمز، فإن أوباما اعترف بالمشاعر القوية التى أثارتها الحرب، وقال إن هذا أمر يعود إلى قرن مضى ويعود إلى الواجهة، وألقى باللوم على السوشيال ميديا فى تضخيم الانقسامات وتقليص النزاع الدولى الشائك إلى ما اعتبره مجرد شعارات.
وحث أوباما مساعديه السابقين على فهم الحقيقة الكاملة، وقال إن ما حدث فى 7 أكتوبر كان "مروعا وليس هناك ما يبرره" على حد قوله، لكنه أضاف أن الصحيح أيضا أن الاحتلال وما يحدث للفلسطينيين لا يطاق.
وأضاف: والصحيح أيضا أن هناك تاريخا للشعب اليهودى قد يتم تجاهله ما لم يخبرك اجدادك أو أجداد أجدادك، أو عمك او عمتك بقصص عن جنون العداء للسامية، ومن الصحيح أن هناك الآن ناس تموت ليس لهم علاقة بما فعلته حماس.
واعترف أوباما بمدى تعقد الوضع بقوله: حتى ما قلته، الذى يبدو مقنعا لغاية، لا يجيب على سؤال كيف يمكن أن نمنع قتل الأطفال اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة