قال خالد عثمان مساعد وزير البترول للشئون التجارية، إن السبب وراء زيادة أسعار البنزين الأخيرة لبعض الأنواع فوق 10%المنصوص عليها بالقرار المنظم لعمل لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية هو زيادة التكاليف الثابتة للبنزين بميزانية الهيئة العامة للبترول والتى تم اعتمادها خلال شهر أكتوبر الماضى .
وأوضح خالد عثمان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع "، أن تكلفة المنتجات البترولية عبارة عن جزئين، الأول ثابت وجزء متغير، والمتغير متعلق بسعر الصرف وأسعار خام برنت، وله النسبة الكبرى التى تزيد أو تنخفض10% طبقا للجنة تسعير المنتجات البترولية ،أما فيما يتعلق بالجزء الثابت فهو الأعباء الآخرى التسويقية والسيادية والإدارية.
وأضاف مساعد وزير البترول للشئون التجارية، أن قرار لجنة تسعير المنتجات البترولية يتضمن أن الجزء المتغير يرتفع أو ينخفض فى حدود 10%، أما الجزء الثابت كل ما يطرأ عليه من تغيير موضحا أنه خلال اعتماد الميزانية الخاصة بالهيئة العامة البترول خلال شهر أكتوبر الماضى أظهرت زيادة فى الأعباء الثابته وهو أمر طبيعى نتيجة الأحداث العالمية والإقليمية، وارتفاع معدلات التضخم وبالتالى تم زيادة حجم الأعباء الأخرى المتعلقة بالتكاليف لكل نوع من أنواع البنزين على حده.
وشدد خالد عثمان، على أنه مع زيادة أسعار البنزين يتم مراعاه العلاقة السعرية بين أنواع البنزين المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة