COP28.. من شرم الشيخ إلى دبى خطوات جادة لمواجهة التغيرات المناخية.. 4 رسائل من جوتيريش.. الأمم المتحدة: الاهتمام بتفعيل صندوق الخسائر وتأمين 100 مليار دولار سنويا.. ومبادرات الزراعة المصرية الأولى

الخميس، 30 نوفمبر 2023 02:15 م
COP28.. من شرم الشيخ إلى دبى خطوات جادة لمواجهة التغيرات المناخية.. 4 رسائل من جوتيريش.. الأمم المتحدة: الاهتمام بتفعيل صندوق الخسائر وتأمين 100 مليار دولار سنويا.. ومبادرات الزراعة المصرية الأولى COP28 بالإمارات
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

يجتمع عدد من الحكومات وممثلي الأمم المتحدة وقادة الأعمال والشباب اليوم وحتي 12 ديسمبر في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) المقام في مدينه دبي بالأمارات العربية، لمناقشه خطط الدول في مواجهه التغيرات المناخية التي تؤثر علي العالم.

حيث تتسلم الامارات العربية رئاسة المؤتمر من مصر، بعد أن عقدت الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف (COP27) العام الماضي بمدينه شرم الشيخ ، وتم الاتفاق علي عدد من الخطوات الهامة لمواجهة التغيرات المناخية و تحقيق العدالة المناخية بين الدول منها  تأمين 100 مليار دولار أمريكي لتمويل المناخ سنويا، وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار.

أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة ارسل رسائل تؤكد الحاجة الملحة للعمل المناخي الجماعي حيث لا يزال من الممكن الحد من ارتفاع درجة الحرارة في نطاق 1.5 درجة مئوية، وتجنب أسوأ ما في تغير المناخ ويتحقق هذا فقط من خلال إجراءات مناخية جذرية وفورية وفق مركز اعلام الأمم المتحدة.

وتأتي الرسائل الأربع الأهم من أمين عام الأمم المتحدة في أولا خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45 في المائة بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2010 ثانيا تحقيق صافي انبعاثات عالمية صفرية بحلول عام 2050. ثالثا انتقال عادل ومنصف من الوقود الأحفوري (النفط والغاز) إلى مصادر الطاقة المتجددة، ورابعا زيادة الاستثمارات في التكيف والقدرة على الصمود في مواجهة الاضطرابات المناخية.

ووفق الأمم المتحدة " مؤتمر الأطراف هو المكان الذي يجتمع فيه العالم للاتفاق على طرق لمعالجة أزمة المناخ، مثل الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، ومساعدة المجتمعات الضعيفة على التكيف مع آثار تغير المناخ، وتحقيق صافي الصفر. الانبعاثات بحلول عام 2050.

ومن المتوقع أن يحضر أكثر من 70 ألف مندوب مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، بما في ذلك ممثلي الحكومات للدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ . ومن المتوقع أن يكون مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) نقطة هامه لاتفاق الدول ليس الإجراءات المناخية فحسب  التي سيتم اتخاذها، وإنما سيوضح المؤتمر أيضا كيفية تنفيذها.

وأفادت تقارير الأمم المتحدة، بأن العالم ليس على المسار الصحيح نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ والذي عقد المؤتمر الأول له (COP21) عام 2015، ولفتت منظمة الأمم المتحدة إلي أن الأمل معقود على أن تضع الحكومات في المؤتمر خارطة طريق لتسريع العمل المناخي.

ووفق الأمم المتحدة في عام 2020، توصلت كل دولة على حدة إلى خطط عمل وطنية للمناخ تهدف إلى تقليل الانبعاثات الوطنية والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ جيث يتجه عام 2023 إلى أن يكون العام الأكثر سخونة، في حين كانت السنوات الثماني الماضية هي الأعوام الثمانية الأكثر دفئا على الإطلاق على مستوى العالم، تغذيها زيادة تركيزات الغازات الدفيئة والحرارة المتراكمة.

وفي COP27 من شرم الشيخ تم إطلاق التقرير الأول لفريق الخبراء رفيع المستوى المعني بالالتزام بصافي الانبعاثات الصفري للكيانات غير الحكومية، فيما تم تقديم خارطة طريق لتحقيق النزاهة لالتزامات صافي الانبعاثات الصفري من قبل القطاع، والمؤسسات المالية والمدن والمناطق ودعم الانتقال العالمي المنصف إلى مستقبل مستدام.

فيما أعلنت الأمم المتحدة خلالCOP27  عن خطة عمل الإنذار المبكر للجميع، والتي تدعو إلى استثمارات أولية مستهدفة جديدة بقيمة 2.1 مليار دولار بين عامي 2023 و2027، أي ما يعادل 50 سنتا فقط للفرد سنويا كما تم الإعلان عن قائمة جرد مستقلة جديدة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي أنشأها ائتلاف TRACE للمناخ.

وتجمع الأداة بين بيانات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي لإظهار الانبعاثات على مستوى المنشأة لأكثر من 70,000 موقع حول العالم، بما في ذلك شركات في الصين والولايات المتحدة والهند. سيسمح هذا للقادة بتحديد موقع ونطاق انبعاثات الكربون والميثان التي يتم إطلاقها في الغلاف الجوي.

ومن الأحداث البارزة الأخرى لـ COP27 في ما يُسمّى بالخطة الرئيسية لتسريع إزالة الكربون من خمسة قطاعات رئيسية والتي قدمتها الرئاسة المصرية " توليد الكهرباء، وسائل النقل، صناعة الصلب، قطاع الزراعة وإنتاج الهيدروجين "

كما أعلنت القيادة المصرية إطلاق مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام أو FAST، لتحسين كمية ونوعية مساهمات التمويل المناخي لتحويل النظم الزراعية والغذائية بحلول عام 2030.

 COP27  أول مؤتمر أطراف يخصص يوما للزراعة، وهو القطاع الذي يساهم في ثلث انبعاثات الاحتباس الحراري، وينبغي أن يكون جزءا مهما من الحل تضمنت المبادرات الأخرى التي تم الإعلان عنها في COP27 أجندة شرم الشيخ للتكيّف  ومبادرة العمل من أجل التكيّف في قطاع المياه والقدرة على الصمود (AWARe). ومبادرة أسواق الكربون الأفريقية (ACMI). وحملة تسريع التكيف مع التأمين والتحالف العالمي للطاقة المتجددة و تحالف المحرّكون الأوائل (FMC) التزام الإسمنت والخرسانة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة