نجحت جهود الدولة في إعادة ميناء العريش إلى المشهد مرة أخرى ليصبح بمثابة رأس الحربة لمشروعات التنمية التى تشهدها سيناء على مستوى البنية التحتية وتجهيز الميناء ليصبح الأكبر من نوعه على البحر المتوسط، ونافذة عبور المواد الخام السيناوية والبضائع القادمة من دول المنطقة العربية والخليج إلى أوروبا.
ويعرض "اليوم السابع" أهم المعلومات عن ميناء العريش وفقا لما يلى:
يشهد ميناء العريش البحري، الانتهاء من تنفيذ رصيفين، أولهما يبلغ طوله 250 مترا، والذى يجرى حاليًا التشغيل التجريبى له لحين افتتاحه رسميًّا، والرصيف الثانى بطول 915 مترا.
من المتوقع انتهاء أعمال تطوير ميناء العريش خلال الربع الأول لعام 2024.
تشمل الأعمال أيضا تنفيذ أرصفة بحرية وحواجز أمواج، وساحات تداول وطرق داخلية ورفع كفاءة المباني وأسوار وبوابات الميناء باستثمارات تعادل 4 مليارات جنيه.
تعزز أعمال التطوير تلك من الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لميناء العريش كمنفذ بحري هام وبوابة شرقية لمصر على المتوسط.
يستفيد الميناء من الأنفاق الجديدة أسفل قناة السويس التي مهدت لانتقال الأفراد والبضائع عبرها، وسمحت بربط ميناء العريش بشبكة الطرق القومية.
تم الانتهاء من الدائرة الجمركية المؤقتة بنسبة 100%، وجاهزة لتشغيل الرصيف التجاري "سيناء" والانتهاء من حاجز الأمواج الشرقي بطول 500 متر، وتنفيذ إنشاء حاجز الأمواج الغربي بطول 1250 مترًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة