فوز الأديب العراقى فرات العانى بجائزة الأدب العربى بباريس لعام 2023

الأربعاء، 29 نوفمبر 2023 09:34 ص
فوز الأديب العراقى فرات العانى بجائزة الأدب العربى بباريس لعام 2023 الروائى العراقى فرات العانى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فاز الروائى العراقى فرات العانى بجائزة الأدب العربى فى دورته الـ11 لعام 2023، من مؤسسة جان لوك لاجاردير ومعهد العالم العربى بباريس، عن روايته "Je me  souviens de Falloujah" الصادرة عن دار النشر JC Lattès.

45c68f40-d2a6-4d37-9021-15c6cdb625cc

وتحكى رواية "أتذكر الفلوجة" قصة الهوية وإعادة تصور ما انقطع من حوار بين الأب والابن، في سردية القصة، أنه مع أوائل سبعينيات القرن الماضي قرر الشاب رامي، الهروب من ديكتاتورية الحاكم، فلجأ إلى فرنسا وبقى متكتمًا بشأن ماضيه، وفى نهاية حياته، وهو فى المستشفى، يقول "أتذكر الفلوجة" لابنه الذي يرى أنها فرصة لاكتشاف قصة والده أخيرًا.

وكانت قائمة الأعمال المرشحة للجائزة هذا العام ضمت 7 روايات، هي "أبواب الجنة" لطالب الرفاعي من الكويت، ترجمة لوك باربوليسكو، ورواية "أتذكر الفلوجة" لفرات العاني من العراق، ورواية "بساتين البصرة" لمنصورة عز الدين من مصر، رواية "الأخوات الخمس" لسلمى كوجوك من لبنان، رواية "على خط الزوال غرينتش" لشادي لويس من مصر، بالإضافة إلى رواية "لو كان لدي فرنك" لعبد الكريم الصيفي من الجزائر، ورواية "مقام الريح" لسمر يزبك من سورية.

ووفق لائحة عمل الجائزة، سيتم تقديم أربعة لقاءات أدبية مع المتأهلين للتصفيات النهائية للجائزة، وذلك في مكتبة معهد العالم العربي، خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، علماً بأن الجائزة تُمنح من قبل لجنة التحكيم لعمل واحد، وسيحصل على مبلغ 10 آلاف يورو، حيث سيتم الكشف عن اسم الفائز خلال الحفل الذي سيعقد بتاريخ 28 نوفمبر 2023، في معهد العالم العربي (IMA).

وتأسست جائزة الأدب العربي عام 2013 وتمنح كل عام لكاتب عربيّ عن عمل أدبيّ منشور له باللغة الفرنسية أو مترجم من العربية، والجائزة تشملُ الرواية والمجمُوعات القصصية، وتشترك مؤسسة" لاغاردير" (المالكة للعديد من دُور النّشر والصّحف والإذاعات) في الإشراف على هذه الجائزة المرمُوقة التّي تُعدّ الوحيدة المُخصّصة للأدب العربي في فرنسا والهادفة إلى تشجيع نشره باللّغة الفرنسية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة