ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية، اليوم الأربعاء، عن الحكومة القول :"إن وكالة استكشاف الفضاء اليابانية لم تكن على علم بأن الاختراق ربما حدث في وقت ما خلال الصيف لكن لم يتم تأكيد أي تسرب للبيانات حتى الآن".

وأشارت إلى أن الحكومة والسلطات المعنية تقومان بالتحقيق في الحادث، وتسعى إلى تحديد مصدر الهجوم ونطاق الأضرار وأي نقاط ضعف في الأنظمة الأمنية للوكالة.

وكانت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية من بين ما يقرب من 200 شركة ومعهد بحثي تعرضت لهجمات إلكترونية واسعة النطاق في عامي 2016 و2017، ويُعتقد أنها نفذتها مجموعة تجسس صينية تحت إشراف جيش التحرير الشعبي.

وفي أبريل 2021، أحالت الشرطة مهندسًا صينيًا إلى النيابة العامة للاشتباه في توقيعه عقدًا باسم مزيف لاستئجار خادم يستخدم في الهجمات.
ومع ذلك، قرر ممثلو الادعاء في طوكيو عدم توجيه الاتهام إلى الرجل، وهو عضو في الحزب الشيوعي الصيني في الثلاثينيات من عمره، في أكتوبر من ذلك العام، دون ذكر الأسباب.