"مهما تقصف ومهما تقتل سنظل صامدين " بهذه العبارة بدأ أبو ليلة العطار حديثه وهو أب فلسطيني أتى الى مصر قبل الحرب في غزة بعشرة أيام فى رحلة علاج لنجله الصغير أحمد الذي فقد بصره من قصف الاحتلال الصهيوني.
واستكمل حديثه " كنت بكلم زوجتى اطمن عليها وعلى باقي أبنائي عن أوضاهم ولكن فاجأة سمعت صوت قصف وانقطع الاتصال بيننا، وبقى على هذا الوضع لمدة اسبوعين حتى اتصلت عليه زوجته وأخبرته بأن أحد أبنائه تمت إصابته وأن الوضع مأسوي بالنسبة لها هي وصغارها.
أما عن أمنيته فهو لا يتمنى انتهاء الحرب في فلسطين وعودة الأراضي الفلسطينية لهم وأيضاً العودة لزوجته وأبنائه للاطمئنان عليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة