كل شيء عن معبد أبو سمبل.. متحف الأعاجيب على الضفاف المصرية

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023 09:00 ص
كل شيء عن معبد أبو سمبل.. متحف الأعاجيب على الضفاف المصرية أبو سمبل
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد معبد أبو سمبل المنحوت في الصخر النوبي مثالًا استثنائيًا للبراعة المصرية القديمة وعلى عكس الهياكل التقليدية، فإنه يتكيف مع الطراز الإقليمي، حيث توجد تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني تحرس المدخل، ويصل ارتفاعها إلى أكثر من 20 مترًا.

تصور النقوش الواضحة في الدهليز مآثر رمسيس العسكرية، بينما تجذبك قاعة الأعمدة المزينة بأعمدة مجسمة إلى أعماق المعبد ويضيف رمسيس، الجالس بين الآلهة، لمسة من الغموض، تعززها محاذاة الشمس الفريدة التي تعرض صورًا محددة لأشعة الشمس مرتين في السنة وفقا لما ذكره موقع ANCIENT ORIGIN.

ولا شك أن نقل المعبد في الستينيات، والذي استلزمه التهديد بالغمر من سد أسوان، يشهد على الجهد التعاوني للحفاظ على هذه الأعجوبة القديمة، واليوم، يقف أبو سمبل كشاهد على الأعاجيب الدائمة للحرفية القديمة والمرونة في مواجهة التحديات الحديثة.

ويقع معبد أبو سمبل على الضفة الغربية لبحيرة ناصر نحو 290 كم جنوب غرب أسوان، وهو أحد مواقع «آثار النوبة» المدرجة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، والتي تبدأ من اتجاه جريان النهر من أبو سمبل إلى فيلة بالقرب من أسوان.

المعابد المزدوجة كانت أصلا منحوتة من الجبال في عهد الملك رمسيس الثاني في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، كنصب دائم له وللملكة نفرتاري، للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش ومع ذلك، ففي 1960 تم نقل مجمع المنشآت كليا لمكان آخر، على تلة اصطناعية مصنوعة من هيكل القبة، وفوق خزان السد العالي في أسوان.

وكان من الضروري نقل المعابد لتجنب تعرضها للغرق خلال إنشاء بحيرة ناصر، وتشكّل خزان المياه الاصطناعي الضخم بعد بناء السد العالي في أسوان على نهر النيل، ولا زالت أبو سمبل واحدة من أفضل المناطق لجذب السياحة في مصر .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة