وأفادت مصادر في الدفاع المدني في القطاع، بأن طواقم الإنقاذ تعتمد حتى الآن على طرق يدوية وبدائية في انتشال جثامين الشهداء، في ظل عدم توفر آليات ومعدات لرفع الأنقاض.


وتشير المعطيات غير النهائية، إلى أن نحو 6500 مفقود ما زالوا تحت الأنقاض، أو مصيرهم ما زال مجهولًا، بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة.


ومنذ بدء الهدنة الإنسانية المؤقتة، صباح الجمعة الماضي، تحاول طواقم الإنقاذ والإسعاف ومواطنون، انتشال ما أمكن من جثامين الشهداء، بما يتوفر لهم من إمكانات.


وكشفت الأيام الخمسة الأخيرة، هول الكارثة الإنسانية التي لحقت بقطاع غزة، حيث لحقت أضرار بنحو 300 ألف وحدة سكنية جراء القصف الإسرائيلي، من الجو والبر والبحر، بينها 50 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال بشكل كلي.