فى آخر يوم.. مساع مصرية - قطرية لتمديد الهدنة.. نتنياهو يرحب بإطلاق سراح 10محتجزين بكل يوم إضافى.. معبر رفح يواصل تدفق المساعدات.. أشتية: الهدنة كشفت ممارسات الاحتلال الإجرامية.. ومئات الجثامين بمحيط المستشفيات

الإثنين، 27 نوفمبر 2023 02:39 م
فى آخر يوم.. مساع مصرية - قطرية لتمديد الهدنة.. نتنياهو يرحب بإطلاق سراح 10محتجزين بكل يوم إضافى.. معبر رفح يواصل تدفق المساعدات.. أشتية: الهدنة كشفت ممارسات الاحتلال الإجرامية.. ومئات الجثامين بمحيط المستشفيات معبر رفح
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى رابع وآخر أيام الهدنة المؤقتة على قطاع غزة برعاية مصرية - قطرية - أمريكية، نجحت القاهرة فى ادخال المزيد من المساعدات الإنسانية، ووفقا لقناة "القاهرة الإخبارية"، دخلت دفعة جديدة من شاحنات المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح.

 كما أفادت القناة  بدخول 7 شاحنات وقود إلى قطاع غزة عبر المعبر، وسط تدفق العائلات العالقة في مصر للجانب الفلسطيني من خلال المعبر، كما وصل 15 مصابا من غزة إلى المعبر لنقلهم إلى المستشفيات المصرية.

فيما تتواصل المساعي المصرية القطرية لتمديد الهدنة، والمقرر أن تنتهي الإثنين، بينما قدمت إسرائيل طرحا يقضي بتمديد الهدنة، مقابل إطلاق حماس سراح 10 محتجزين إضافيين كل يوم، و قال رئيس الوزراء الأسرائيلى بنيامين نتنياهو نرحب بإمكانية إطلاق سراح 10 محتجزين لكل يوم إضافى للهدنة، بحسب قناة القاهرة الاخبارية.

ووفقا لقناة القاهرة الإخبارية " تنتظر إسرائيل رد الفصائل الفلسطينية، بشأن تمديد الهدنة يوما إضافيا مقابل إخلاء سبيل 10 محتجزين"، فى الوقت نفسه ذكرت تقارير إسرائيلية  أن التقديرات السائدة في إسرائيل تتجه نحو تمديد الهدنة.

وبحسب القناة 12 العبرية فإن مجلس الحرب في تل أبيب سينعقد لإجراء المشاورات بهذا الخصوص، ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية قولها أن هناك اتجاه لقبول تمديد الهدنة ، بعد التشاور مع القوي الإقليمية والدولية في هذا الملف.

وفى آخر يام الهدنة، كشفت مصادر مطلعة أن مصر تبذل مساع حثيثة لتنفيذ المرحلة الرابعة من الهدنة الإنسانية فى قطاع غزة، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إسرائيل حصلت على قائمة بأسماء الدفعة الرابعة والأخيرة من المحتجزين الإسرائيليين المقرر أن تفرج عنهم حماس، مضيفة أن عددهم يبلغ 11.

وكشفت الهدنة حجم الكارثة الانسانية التى وصل لها القطاع، وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن أعدادا كبيرة من جثامين الشهداء (تقدر بالمئات) لا تزال موجودة في محيط مستشفيي القدس والرنتيسي بالقطاع.

كما طالب طواقم الدفاع المدني العربية بالتدخل من خلال معداتها للمساعدة في حل هذه المعضلة، مشيرا إلى أن الدفاع المدني في القطاع لم يتلق حتى الآن أي مساعدة، كما لم تصله أي كميات من الوقود.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استفزازاتها، فقد اعتقلت، 56 فلسطينيًا من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية.وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إنه جرى اعتقال 29 شخصًا من محافظة "الخليل" الجنوبية، وواحد من محافظة "بيت لحم" في الجنوب أيضًا.. بينما تم اعتقال 15 شخصا من محافظة "رام الله والبيرة" بوسط الضفة الغربية.

ومن شمال الضفة.. اعتقلت قوات الاحتلال 6 أشخاص من "جنين"، وخمسة من "نابلس"، وهما المُحافظتان الأكثر اضطرابًا في الضفة الغربية.

فيما قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية اقتحمت قرية بدرس شمال غرب رام الله، الليلة، وداهمت عددا من المنازل، وأشارت الوسائل إلى أن قوات إسرائيلية اقتحمت محيط مخيم عسكر شرق نابلس.

فيما قال التلفزيون الفلسطيني إن اشتباكات وقعت مع قوات الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس.واحتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الليلة، شابا، في مخيم الجلزون شمال رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم واحتجزت شابا، لم تعرف هويته بعد.وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال داهمت أحد المحال التجارية في المخيم ويعود للمواطن مهدي أبو شريفة، وحطمت محتوياته.

بدوره، قال رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتيه "إن الهدنة المؤقتة فى غزة كشفت أن الدمار أكبر من الوصف، ما يدل على حجم الإجرام الذى مارسته ماكينة القتل الإسرائيلية.. وعلى العالم أن يتعامل مع غزة على أنها منطقة منكوبة، وأن المتسبب فى هذا هو دولة الاحتلال، وعليها تحمل مسئولية ذلك".

وأضاف اشتية - في كلمة متلفزة، "أن مشاهد الدمار التي تكشفت عنها حرب الإبادة التي تعرض لها أهل غزة طوال 52 يوما تظهر حجم الفظاعات التي ارتُكبت، مدفوعة بنزعة الانتقام من آلاف الأطفال والنساء والشيوخ، بل وإبادة عائلات بأكملها، وتدمير كل عناصر الحياة من مستشفيات ومدارس وجامعات وأسواق ومخابز ومحطات مياه وكهرباء، ما يكشف عن الأهداف الحقيقية وراء العدوان الذي يستهدف الكل الفلسطيني".

وتابع قائلا "العالم أفاق فجأة ليعي أن هناك أطفالا ونساء في سجون الاحتلال ومرضى وأسرى يقضون مؤبدات في السجون الإسرائيلية.. وأن رائحة الموت في غزة حرمت الفرحة من استقبال الأسرى والأسيرات من النساء والأطفال الذين تم الإفراج عنهم والذين سينالون الحرية خلال الأيام المقبلة".

وأكد رئيس وزراء فلسطين أنه يجري العمل على تحشيد دولي ضاغط لوقف العدوان بصورة نهائية، وذلك من قبل الرئيس الفلسطيني، إضافة إلى تكثيف الدعم الإنساني والإغاثي والطبي وإعادة توفير مقومات الحياة في كافة مناطق قطاع غزة وإعادة ربط خدمات المياه والكهرباء والاتصالات وإدخال الوقود، وصولا إلى فتح مسار سياسي حقيقي وجدي على طريق الحل السياسي الشامل بما يفضي إلى اعتراف العالم بدولة فلسطين ووضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال.

وأعرب عن ترحيب مجلس الوزراء الفلسطيني بالتصريحات والمواقف التي عبرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني ومعاناته، خاصة ما صدر عن رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا بوقف العدوان والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.. قائلا "نتطلع لأن تسهم حالة التضامن الواسعة من شعوب العالم بممارسة الضغوط على حكوماتها للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني الاقتحامات والتصعيد الذي تمارسه سلطات الاحتلال والمستوطنين في محافظات الضفة الغربية، بما فيها القدس، من قتل واقتحامات واستيطان واعتقالات جماعية.. موضحا "أن ما يجري في الضفة يبرهن كل يوم أن الحرب علينا جميعا يجب وقفها.. ومن حق الشعب الدفاع عن نفسه".

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن أي محاولة للعبث بالأمن الإقليمي وأمن الدول العربية سوف يتم التصدي لها وإفشالها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة