زار رئيس جمهورية السنغال، السيد ماكي سال - أمس - مقرَّ رابطة العالم الإسلامي، حيث كان في استقباله معالي الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وأشاد اللقاءُ بتاريخيةِ #وثيقة_مكة_المكرمة؛ التي تُعَد مفخرةً إسلاميةً، رَسَمَتْ "بإمضاء علماء الأمة" معانيَ الأُخُوّة الإسلامية، وهي المتوَّجة بالرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - لمؤتمرها الدولي، وتكريم علمائها باستقباله - أيده الله - لهم ومخاطبتهم في سياق خطاب تاريخي ملهم، ومن ثم استلام الوثيقة منهم.
كما نوَّه إلى الدور المحوري والريادي لرابطة العالم الإسلامي حول العالم من أجل إيضاح حقيقة ديننا الحنيف، ولا سيما التصدي لأفكار التطرف، وتصحيح الأوهام والمفاهيم المغلوطة عن الإسلام.
ثم سلّم د.العيسى فخامة الرئيس السنغالي "مجسَّمَ أيقونة وثيقة مكة المكرمة"، من درجةِ كبار القادة؛ باسم الهيئة العليا لعلماء وثيقة مكة المكرمة؛ لقاء جهوده في خدمة العمل الإسلامي، وفق مقاصد الوثيقة وغاياتها، مستلهمةً شعار النخلة؛ تذكيرًا بـ"الكلمة الطيبة" التي اشتملت عليها مواد الوثيقة، ونوَّه بها القرآن الكريم، تشبيهًا بالشجرة الطيبة "النخلة".
عقِب ذلك أقام الأمين العام للرابطة باسم الهيئة العليا لعلماء الوثيقة مأدبةَ عشاءٍ؛ تكريمًا له والوفد المرافق له.
صورة جماعية للرئيس السنغالي والشيخ د. محمد العيسى والوفد المرافق لهما.
د. العيسى يقيم مأدبة عشاء تكريمًا للرئيس السنغالي والوفد المرافق له.
الرئيس السنغالي يتسلم مجسَّمَ أيقونة وثيقة مكة المكرمة من أمين عام رابطة العالم الإسلامي.
من لقاء الرئيس ماكي سال ود. محمد العيسى بمقر رابطة العالم الإسلامي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة