تمر اليوم ذكرى مرور 43 عاما على وفاة القارئ الشيخ محمود خليل الحصرى أحد أعلام دولة التلاوة، والذى غيبه الموت عن عالمنا يوم 24 نوفمبر سنة 1980م، عن عمر يناهز 63 عاما، ولد الشيخ الحصري فى قرية شبرا النملة محافظة الغربية، فهو أسطورة تلاوة القرآن، وأول من سجل القرآن مرتلًا بصوته، واحدًا من الأسماء المصرية الجليلة التى تحب دائمًا أن تعرف المزيد عنها وعن حياتها.
ألحقه والده بالكتاب في عمر الأربع سنوات ليحفظ القرآن وأتم الحفظ في الثامنة من عمره، كان يذهب من قريته إلى المسجد الأحمدي بطنطا يوميا ليحفظ القرآن وفي الثانية عشر انضم إلى المعهد الديني في طنطا، ثم تعلم وحصل على شهادة في ""القراءات العشر بعد ذلك في الأزهر، ثم في عام 1944م تقدم إلى امتحان الإذاعة وكان ترتيبه الأول على المتقدمين للامتحان في الإذاعة، في عام 1950م عين قارئا للمسجد الأحمدي بطنطا كما عين في العام 1955م قارئا لمسجد الحسين بالقاهرة، كان أول من سجل المصحف الصوتي المرتل برواية حفص عن عاصم وهو أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم.
كانت إيمان الحصري الابنة الصغرى للشيخ الراحل ضيفتنا على تليفزيون" اليوم السابع"، وكشفت لنا عن أسرار ومواقف في حياة الراحل الشيخ الحصري،:" الشيخ الحصرى الله يرحمه لم يستطيع تحمل بكاء حتى الطفل، فعندما كنا نقوم بعمل باخطاء كانت إمى من تعقبنا، والدى كتب وصيته وهو على قيد الحياة، أوصى بترك ثلث التركة إلى أعمال الخير، خاصة لرعاية أهل القرآن، كما أنه أوصى الراحل محمد أنور السادات بأن ينشيء نقابة لأهل القرآن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة