أكد الدكتور حامد فارس استاذ العلاقات الدولية، أن الطرف الاسرائيلي رضخ لضغوط كبيرة من الداخل الاسرائيلي ومطالبته باعتبار ملف الأسرى أولوية للشعب اليهودي، مما جعله يوافق على الهدنة الانسانية في غزة، موضحا أن الهدنة سيكون لها تأثير مباشر والداخل الإسرائيلي يضغط وهذه الهدنة سيكون لها ارتدادات قوية على مستقبل نتنياهو.
وأوضح حامد فارس، خلال لقاء ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، أن صفقة تبادل الأسرى تشمل 50 اسرائيلي فقط وما زال هناك 204 أسير لدى المقاومة الفلسطينية وهذا سيمثل عامل ضغط على الحكومة الاسرائيلية لأن باقي الأهالي سيضغطون مرة أخرى على نتنياهو للتفاوض مع المقاومة، فضلا عن رضوخ نتنياهو لترتيب البيت الداخلي الاسرائيلي.
وأشار الدكتور حامد فارس، إلى أن ترديد المسئولين الاسرائيليين عن التهجير هي أفكار شيطانية استيطانية، ومصر ترفضها باستمرار وقوة والدبلوماسية المصرية خاضت حرب شرسة، مؤكدا أن هناك خطة ممنهجة من الاحتلال الاسرائيلي للاعتداء على المستشفيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة