5 أسئلة تطارد بايدن فى عطلة عيد الشكر.. الاقتصاد نقطة ضعف أم قوة.. كيف يتغلب على جدل السن.. إلى أى مدى تضرر جو من تعامله مع حرب إسرائيل على غزة؟.. وكيف سيصرف الناخبين عن ترامب؟.. وماذا سيفعل حال وجود مرشح ثالث؟

الجمعة، 24 نوفمبر 2023 06:00 ص
5 أسئلة تطارد بايدن فى عطلة عيد الشكر.. الاقتصاد نقطة ضعف أم قوة.. كيف يتغلب على جدل السن.. إلى أى مدى تضرر جو من تعامله مع حرب إسرائيل على غزة؟.. وكيف سيصرف الناخبين عن ترامب؟.. وماذا سيفعل حال وجود مرشح ثالث؟ الرئيس الامريكى جو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى يسود فيه الهدوء الساحة السياسية الأمريكية مع بداية موسم العطلات السنوية بدءا بعيد الشكر الذى يحتفل به الأمريكيون الخميس، فإن الرئيس جو بايدن، وكما تقول صحيفة ذا هيل، ليس لديه الكثير ليشعر نحوه بالامتنان من الناحية السياسية.

 

 فمعدل شعبيته يهوى إلى حوالى 39%. والقلق بشأن عمر يثير قلق الناخبين الديمقراطيين وأيضا نظرائهم الجمهوريين. بينما يتسبب الصراع فى الشرق الأوسط فى مأزق للرئيس الأمريكي لدى بعض الناخبين الديمقراطيين. لكن حلفاء الرئيس يجادلون بأن  نفس النمط يعيد تأكيد نفسه،  وأن بايدن سيثبت مجددا للمتشككين أنه كان مخطئا.

 

 ورصدت الصحيفة بعض الأسئلة التي تؤرق بايدن مع تبقى أقل من عام على موعد الانتخابات الرئاسية، على النحو التالى.

 

مسألة السن

 فقد أتم الرئيس عامه الـ 81 هذا الأسبوع، وتم الاحتفاء بالحدث فى صمت بالبيت الأبيض، وهو ما لم يكن مستغربا فى ظل حساسية هذه القضية.

 فقد أظهرت استطلاعات الرأى المتتالية القلق العميق لدى الرأى العام الأمريكي بشأن قدرة بايدن على تولى الحكم لفترة ثانية. فهو بالفعل أكبر رئيس أمريكى فى التاريخ، ولم تمت إعادة انتخابه سيكون عمره 86 عاما عندما يغادر البيت الأبيض.

 

 وكان استطلاع أجرته "سى إن إن" فى أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر قد وجد أن 25% من الأمريكيين فقط يعتقدون أن بايدن لديه القدرة على التحمل للقيام بعمله كرئيس بشكل فعال. بينما قال حوالى نصف الديمقراطيين، بنسبة 48%، إن بايدن لا يملك هذه المؤهلات. فى حين وجد استطلاع أحدث لجامعة مونموث أن 76% من كافة الناخبين، و56% من الديمقراطيين يعتقدون أن بايدن مسنا للغاية على تولى الحكم لفترة ثانية.

 

 

الاقتصاد.. نقطة ضعف أم قوة

 الأمر الثانى يتعلق بما إذا كان الاقتصاد نقطة قوة أم نقطة ضعف لبايدن فى العام المقبل. وتقول الصحيفة إن تراجع أرقام الاستطلاعات الخاصة بأداء بايدن المتعلقة بقيادته الاقتصادية تعد تحذيرا هائلا له فى سعيه للحكم لفترة ثانية. وأشار استطلاع لشبكة NBC هذا الأسبوع أن 59% من الناخبين المسجلين لا يوافقون على أداء بايدن فى الاقتصاد، مقابل 38% فقط يوافقون.

 

لكن مؤيدى الرئيس يعتقدون أنه لم ينسب له ما يكفى الفضل فى العناصر الأكثر إشراقا فى سجله الاقتصادى، وأبرزها توفير فرص العمل.

 

 حرب إسرائيل على غزة

اما القضية الثالثة التي تلقى بظلالها على بايدن، فتتعلق بمقدار الضرر السياسى الذى لحق به بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

 فقد انقسم الناخبون الديمقراطيون فى هذه القضية، وكان بايدن داعما قويا لإسرائيل طوال حياته. ولا يزال يروى قصة أنه التقى بكافة رؤساء حكومات إسرائيل منذ جولدا مائير فى السبعينيات، عندما كان سيناتور شاب. وقدم بايدن لإسرائيل دعم هائلا منذ السابع من أكتوبر لكن الناخبين الديمقراطيين الشباب أكثر تعاطفا مع محنة الفلسطينيين من جيل بايدن. وتسببت القضية فى انقسام بين الديمقراطيين. وأشار استطلاع للرأى مؤخرا أن 51% من الديمقراطيين يعتقدون أن رد إسرائيل كان مبالغا فيه، مقابل 27% راوا انه مبررا.

 

وقالت ذا هيل إنه من الممكن أن تتلاشى ذكريات الصراع قبل يوم الانتخابات، وربما تؤكد أن العديد من الديمقراطيين داعمين لإسرائيل مثل بايدن. إلا أن هناك إشارات مقلقة للرئيس بين الناخبين الشباب.

 

مرشح الحزب الثالث

 ومن القضايا الأخرى التي تلقى بظلالها على بايدن ما يتعلق بتأثر دخول مرشح حزب ثالث فى سباق الرئاسة وتأثيره على آمال إعادة انتخاب بايدن.

 

 وقالت ذا هيل إن انتخابات 2024 ستكون غير معتادة في أحد الجوانب على الأقل، وهو تفوق المرشحين البدلاء. وأشهر هؤلاء المرشحين ناشط حقوق البيئة روبرت كينيدى والأكاديمى بالإضافة إلى جيل ستاين التي تسعى لنيل ترشيح حزب الخضر فى الانتخابات. كما أن النائب جو مانشين المح بقوة إلى أنه ربما يترشح عن جماعة لا تصنيف.

ترامب

 السؤل الأخير الذى يواجه بايدن، هو ما إذا كان قادر على إلحاق الهزيمة بترامب. فالديمقراطيون قلقون للغاية بشان فرص بايدن العام المقبل: لكن البعض يشعر بالارتياح من فكرة أن الريس السابق دونالد ترامب لا يمكن انتخابه فى انتخابات عامة. ويستند هؤلاء إلى فكرة أن الناخبين لا يريدون الفوضى التي سيجلبها ترامب بالتأكيد، ولم ينسوا سلوكه السابق الذى ساهم فى أحداث اقتحام الكونجرس، كما انهم لن ينتخبوا مرشحا يواجه 91 تهمة جنائية فى أربع قضايا.

 

لكن العديد من الاستطلاعات التي أجريت مؤخرا، أظهرت أن ترام يتفوق على بايدن فى سباق مفترض بينهم فى خمسة من ست ولايات رئيسية

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة