كشفت المناضلة والناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة، تفاصيل ترحيلها من باريس إلى القاهرة، بعد مصادقة من مجلس الدولة الفرنسي، الذي اعتبر أن وجودها يهدد بتقويض النظام العام، حيث تصنفها إسرائيل والاتحاد الأوروبى كـ"إرهابية".
وقالت مريم أبو دقة، في حوارها لـ"اليوم السابع"، إنها واجهت صعوبات في إقامتها، وتم منعها لقاء لها في أحدى الجامعات الفرنسية، مضيفة :" القوانين الدولية تصل عندنا وتموت، حيث صنعت لأجل الدول الكبرى، أمام مناطقنا لا ".
وتابعت :"تحدثت في فرنسا لأني التاريخ وعاصرت كل الأحداث، والناس حينما تعرف المشكلة تنتمي لها، حيث ان الرواية الصهيونية كذب وتلفيق.. سمعنا عن أوروبا وفرنسا والحري…
كشفت المناضلة والناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة، تفاصيل ترحيلها من باريس إلى القاهرة، بعد مصادقة من مجلس الدولة الفرنسي، الذي اعتبر أن وجودها يهدد بتقويض النظام العام، حيث تصنفها إسرائيل والاتحاد الأوروبى كـ"إرهابية".
وقالت مريم أبو دقة، في حوارها لـ"اليوم السابع"، :"وضعوني في الإقامة الجبرية دون أي حركة أو خروج من مدينة مارسليا، ورفعت قضية ولكني تحديتهم.. كنت 24 ساعة زي النحلة".
وذكرت أنهم اتهموها بانتمائها لجبهة التحرير الفلسطينية، بزعم انها منظمة إرهابية، واعتبروها تهمة ضدها، معقبة :" :"كنت أمام محاكمة هزلية.. واعتبروا محاضراتي نووي، حيث تفهم الفرنسيين الأوضاع في فسلطيين وخرجوا منها يتظاهرون ضد الحكومة.. وتم إصدار قرار ترحيلي وتحديت إقامتهم الجبرية".
وتابعت:"ضربوني بالمسدس على رأسي.. وأخذوني للسجن.. وتذكرت أنني تعرضت للسجن في الـ 15 من عمري.. ولكن السجن الفرنسي أسوأ.. فهم أصل الفاشية، واخذوا كل أغراضي حتى دوائي، وكنت أخشى أن يقوموا بتسميمي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة