رئيس مجلس الأعيان الأردنى: رد مصر والأردن كان حازما ضد تهجير الفلسطينيين قسريا

الخميس، 23 نوفمبر 2023 09:09 م
رئيس مجلس الأعيان الأردنى: رد مصر والأردن كان حازما ضد تهجير الفلسطينيين قسريا فيصل الفايز
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس مجلس الأعيان الأردنى فيصل الفايز، أن موضوع التهجير لدى قادة الاحتلال الإسرائيلى مطروح بقوة، لكن الرد المصرى والأردنى كان حازماً وقوياً فى رفض التهجير القسرى للفلسطينيين، وهذا ما أكد عليه الملك عبدالله الثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف الفايز -فى تصريحات إعلامية- أن الملك عبد الله الثانى أعلن وبكل صراحة أن التهجير القسرى هو بمثابة إعلان حرب بالنسبة للأردن، خاصة فى ضوء ما يجرى فى الضفة الغربية الآن من تقتيل واعتداءات ومداهمات للمخيمات والمدن، إضافة إلى تهجير حوالى ألف عائلة فلسطينية من بيوتهم، وتجاوز عدد الشهداء حتى اليوم فى الضفة الغربية 200 شهيد جراء الاعتداءات التى يقوم بها المستوطنون.

وبين أن الإجرام الإسرائيلى هدفه واضح، وهو التهجير القسرى للفلسطينيين، مؤكدًا أن المواقف والإجراءات الأردنية والمصرية تجاه محاولات التهجير القسرى ستكون إجراءات حازمة.

ولفت إلى أن الوصول إلى هدنة فى قطاع غزة، يشكل انتصاراً للمقاومة الفلسطينية وحركة حماس، التى استطاعت فرض شروطها على قادة دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار الفايز إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فشل فى فرض شروطه ولم تستطع قوات الاحتلال إحراز أى تقدم عسكرى فى حربها على قطاع غزة بعد قرابة شهر ونصف الشهر من العدوان، سوى استمرارها بارتكاب المجازر الوحشية وجرائم الحرب بحق الأطفال والنساء والمدنيين.

وقال الفايز، إن الاستراتيجية العسكرية للكيان المحتل المتمثلة بالقضاء على "حماس" فشلت، فى حين تؤكد تصريحات وتهديدات نتنياهو بالعودة إلى مواصلة العمليات الحربية على القطاع بعد انقضاء الهدنة "عدوانية دولة الاحتلال، لكنها لن تستطيع القضاء على حماس وتحقيق أى هدف من أهدافها".

وشدد الفايز على ضرورة إفهام الولايات المتحدة والدول الأوروبية أنه "لا يمكن السكوت عما يجرى فى غزة من جرائم حرب، حيث لا احترام للقانون الدولي، ولا للقانون الإنسانى وقواعد الحرب، وأنه لا يجوز استمرار إسرائيل دولة فوق القانون".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة