خطاب الرئيس السيسي مزيج بين الإنسانية والصراحة.. خبير فى لغة الجسد: رسالة قوية للعالم كله ويؤكد أن رفض التهجير مبدأ لا تراجع فيه.. وخبير علاقات إنسانية: الحسم والقوة وعدم التراجع ملخص الخطاب

الخميس، 23 نوفمبر 2023 11:00 م
خطاب الرئيس السيسي مزيج بين الإنسانية والصراحة.. خبير فى لغة الجسد: رسالة قوية للعالم كله ويؤكد أن رفض التهجير مبدأ لا تراجع فيه.. وخبير علاقات إنسانية: الحسم والقوة وعدم التراجع ملخص الخطاب الرئيس السيسى
كتبت: سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حولت قوات الاحتلال الصهيوني الأطفال الفلسطينيين في غزة إلى بنك أهداف مستباح منذ بدء عدوانه، الأمر الذى جعل الشهداء أكثرهم من الأطفال والنساء، وانتهاك واضح لقواعد القانون الدولي والإنساني باستهداف المدنيين الفلسطينيين وقتلهم وتدمير منازلهم، مما يدل على فشل الاحتلال فى مواجهة المقاومة في الغلاف فأراد الانتقام من أطفال غزة باستباحة دمائهمة وتدمير المنازل.. جريمة ضد الإنسانية وقفت أمامها مصر وقفة قوية، متمسكة بعدم التهاون في حل القضية الفلسطينية، ورفضت رفضاً صريحا وواضحا لفكرة التهجير، الذي خيرهم إياه الاحتلال بأن أمامهم الموت أو ترك وطنهم، الأمر الذي أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعالية تحيا مصر للتضامن مع فلسطين، والذي أكد من خلالها أن أمن مصر خط أحمر، وأن حق الفلسطينيين هي أرضهم، القضية التى لن يتخلى عنها كل مصرى وطنى.

 

باحثة في لغة الجسد: خطاب الرئيس السيسي رسالة قوية للعالم كله

أزمة جسيمة تواجه المنطقة العربية، وتواجه فسطين أيضاً منحنى شديد الخطورة والحساسية في ظل تصعيد غير محسوب وغير إنساني، هكذا دار الخطاب الخاص بالرئيس السيسي ضمن فعالية دعم فلسطين وأشقائنا في غزة، حيث قال إن هذا التصعيد اتخذ منهج العقاب الجماعى، وارتكاب المجازر وسيلة لفرض واقع على الأرض، يؤدى إلى تصفية القضية، وتهجير الشعب، والاسـتيلاء على الأرض، ولم تفرق الطلقات الطائشة بين طفل وامرأة وشيخ، بل دارت آلة القتل بلا عقل يرشدها، ولا ضمير يؤنبها، فأصبحت وصمة عار على جبين الإنسانية كلها، الأمر الذي جعل الخطاب رسالة هامة وواضحة، كما قالت رغدة السعيد الباحثة في لغة الجسد في حديثها لـ"اليوم السابع" إن الرسالة ليست موجهة للشعب المصري، ولكنها موجهة بقوة للمجتمع الغربي بأكمله.
 

لا للتهجير

قالت الباحثة في لغة الجسد إنه وفقاً لهذه اللغة وطريقة خطاب الرئيس السيسي خاصة في تكرار بعض الكلمات مثل "لا للتهجير" التي تؤكد معناها جيداً، وأن مصر لا تقبل بسياسة الأمر الواقع، أو أنها سترضخ لتنفيذ شيء يمس أمنها القومي.

تقديم المساعدات

وتابعت أنه أيضاً تم تكرار جُمل "تقديم لمساعدات" والذي يدل أن مصر ستظل بجانب فلسطين ولن تراجع عن تقديم يد العون لها، بجانب الجهود المصرية التي أكد عليها أيضاً الرئيس، والتى جعلت آراء الأطراف الخارجية وطريقتهم في تحليل الموقف بأسلوب ازدواجية المعايير تضرب في عرض الحائط.

الخط الأحمر

كما أن لغة الجسد الخاصة بالرئيس في الخطاب توضح دور مصر فى استقبال المصابين، مع تكرار جُملة "خط أحمر"، وأكدت أن هذه اللغة الواضحة أثرت في الجميع، وجعلتنا نشعر بأهميتها القوية، وأن استقبال المصابين أمر هام وأنهم ضيوف على أرضنا، فقضيتهم لا تزال قائمة وتخليهم عن الأرض أمر لن نقبله، وأضافت الباحثة في لغة الجسد أن فكرة التهجير التي تشدق بها المجتمع الغربي فكرة غير مقبولة ولا رجعة فيها.

الصوت

وتابعت أن نبرة الصوت خلال الخطاب تؤكد أن الرسالة ليست للشعب المصري لأننا منه وهو منا، ولكنها رسائل قوية وواضحة وصريحة للمجتمع الغربي وللعالم كله، كما أنها تؤكدة على توصيل الرسالة.

الممر الشرفي

وأردفت الباحثة في لغة الجسد أن الممر الشرفي من الشاحنات والمساعدات الذي مر من خلاله الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد أنه رئيس قوي يعلم جيداً أن الرسالة ستصل، وأن قوة مصر في شعبها وحكومتها الذين يعلمون جيداً من هو رئيسهم، الذي لن يقبل بالتراجع عن أمن مصر القومي.

خبير لغة الجسد: خطاب الرئيس السيسي يؤكد أن رفض التهجير مبدأ لا تراجع فيه

رسائل عدة حملها خطاب الرئيس السيسي اليوم ويشير إليها خبير لغة الجسد محمد حسن في حديثه لـ"اليوم السابع" حول الخطاب خلال فعالية تحيا مصر لدعم فلسطين، مشيرا إلى أنه خطاب واضح وصريح به قوة وثقة كبيرة بالنفس.

موقف مصر

أوضح خبير لغة الجسد أن الرئيس السيسي عندما تحدث عن موقف مصر قام بهز رأسه عالياً أكثر من مرة، وهذه الحركة وفقاً لعلم لغة الجسد هي حركة تأكيدية تعبر عن ثقته فيما يقول، وتأكيده على كل كلمة يتحدث بها، هذه الإشارات عندما تصدر مع كلمات الخطاب فهي تعبر عن قوة قائلها، وأن له ثقة عالية في النفس، كما أكد خبير لغة الجسد أن هذه الإشارات تؤكد أن الرئيس يعلم بأنه على صواب في قراراته التي اتخذها منذ بداية الأزمة.

لا للتهجير ليس موقفا ولكنه مبدأ

وأضاف خبيرة لغة الجسد أن تكرار كلمة لا للتهجير ليست مجرد موقف ولكنه مبدأ، نابع من داخله، يعتبر أن الوطن جزء منه لا يمكن التفريط في أي جزء منه، وتابع أن الكلمات المتوافقة وبها تناغم بينها وبين الإشارات أن هذا الخطاب مبدأ ولن يكون موقفاً سيمر.

التكرار للتأكيد

وأردف خبير لغة الجسد أن تكرار بعض الكلمات ومنها "لا للتهجير" ودور مصر منذ اندلاع الحرب على غزة تجعل الرسالة تصل بقوة ليست فقط للشعب الذي بالفعل يعي هذه الرسالة، ولكن للعالم بالكامل.

تعبير الغضب

تعبير الغضب إحدى إشارات لغة الجسد الواضحة للغاية، والتي أكدها خبير لغة الجسد عندما توقف الرئيس السيسي عن هز رأسه، وثباته عند قول "لا للتهجير"، وظهور تعبير الغضب والجدية الواضحة وبمنتهى الذكاء لتوصيل هذه الرسالة أن مصر تأخذ هذا المبدأ بحزم لا تراجع فيه، مهما زادت الضغوط.

الحسم والقوة وعدم التراجع.. خبير علاقات إنسانية: الرئيس السيسي واضح وصريح

كما شرحت خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر في حديثها لـ"اليوم السابع" أن خطاب الرئيس به مزيج من الإنسانية والوضوح والصراحة، خاصة مع تأكيد دور مصر وأهمية أمنها القومي الذي لن يتخلى عنه.
وقالت خبيرة العلاقات الإنسانية إن الرئيس السيسي يتمتع بالوضوح البارز في كل كلمة يقولها، والتي تلمس العقل بالإقناع قبل القلب بالكلمات، وأن الخطاب الإنساني الذي دار ضمن فعالية التضامن مع فلسطين كان به مزيج بين أهمية فلسطين كدولة شقيقة شارك في حبها المصريون بمائهم خلال سبعة عقود مثلما تحدث الرئيس السيسي، وبين قضية لن تندثر ولن تهمش ولن يقع على عاتقنا ضغوط تجعلنا نرضخ لسياسة الأمر الواقع.
وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية أن في خطاب الرئيس السيسي عدة رسائل أهمها ما وصل للمجتمع الغربي بأن مصر لن تكون وطناً للتهجير أو وطناً بديلاً، وذلك لأن القضية الفلسطينية لا تزالت قائمة، وأن أمن مصر خط أحمر لا يمكن التهاون أو النقاش فيه، فهذا الخطاب حاسم وقوي ولا تراجع فيه.
 
واختتمت خبيرة العلاقات الإنسانية أن دور الرئيس ليس فقط حماية شعبه داخلياً، بل الحنكة والحكمة تكمن في امتلاكنا رئيسا يعي جيداً كل ما يقوله، ويعلم أيضاً أن شعب مصر سيكون في ظهره مؤدياً له.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة