قالت صحيفة واشنطن بوست إن مسئولا أمريكيا سابقا عمل فى إدارة باراك أوباما قد تم اعتقاله واتهامه بارتكاب جريمة كراهية ومطاردة، بحسب ما أفادت شرطة نيويورك، وذلك بعد نشر مقطع فيديو له فى مواجهة بائع من أصل مصرى يعمل على عربة طعام فى إحدى شوارع نيويورك.
وأشارت واشنطن بوست إلى ستيوارت سيلدويتز، البالغ من العمر 64 عاما، عمل مدير بمجلس الأمن القومى فى عهد باراك أوباما، ويواجه أيضا اتهاما من الدرجة الثانية بالتحرش البالغ.
وقالت الشرطة إن الضحية البالغ من العمر 24 عاما أخبر الشرطة أن فردا اقترب منه فى مكان عمله عدة مرات، وادلى بتعليقات معادية للإسلام عدة مرات فى أوقات مختلفة، مما جعل الضحية يشعر بالخوف وعدم الارتياح.
وأدلى سيلدوويتز بتصريحات معادية للمسلمين ومسيئة للنبى، كما تحدث عن أطفال غزة، وقال "مقتل 4000 طفل فلسطينى لم يكن كافيا".
وذكت وسائل إعلام أمريكية أن سيلدوويتز كان مديرا بالإنابة في مديرية جنوب آسيا بمجلس الأمن القومي في عهد أوباما، كما كان مسئولا في مكتب وزارة الخارجية الأميركية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية بين عامي 1999 و2003.
ومنذ نوفمبر 2022، شغل منصب رئيس الشؤون الخارجية في منظمة “غوثام للعلاقات الحكومية".
وبعد انتشار تلك المقاطع، أعلنت "غوثام" إنهاء علاقتها بسيلدوويتز.
من جانبه، وصف عمدة مدينة نيويورك إريك أدامز التعليقات التي أدلى بها المسئول السابق بأنها حقيرة وغير محترمة، وأكد أن الإسلاموفوبيا جرييمة، الأمر بسيط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة