نواب لجنة النقل فى ندوة "اليوم السابع": وجود 4 مرشحين فى السباق الرئاسى يدفع الشباب للتصويت.. "المتحدة" أعادت للإعلام المصرى الريادة.. سعر تذكرة المترو أقل من «التوك توك».. والتاريخ سينصف الرئيس السيسى

 

تحدث النواب عن أهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، مشيرين إلى أن مصر مقبلة على مرحلة جنى الثمار، وثمن النواب منح الشركة المتحدة 100 دقيقة لمرشحى الرئاسىة لإعلان برامجهم الانتخابية، وطرحوا الكثير من المواقف والآراء المهمة فى الندوة، التى نعرضها فى السطور التالية:

 

نبدأ بالانتخابات فلا صوت يعلو عليها الآن.. ما هى رؤيتكم للمشهد فى الشارع المصرى وكيف ستحشدون المواطنين للتصويت؟

النائب علاء عابد: حريصون كنواب بشكل عام، ونواب لجنة النقل بشكل خاص، على أن نبعث برسالة للمواطن البسيط، بشأن ما شاهدناه من إنجازات حقيقية على أرض الواقع، ملف النقل على سبيل المثال شهد إنجازات غير مسبوقة، ومن ثم حريصون على أن نكون صوت المواطن الذى منحنا ثقته لنكون صوته تحت القبة، وهمزة الوصل بينه وبين السلطة التنفيذية، وحريصون أيضا على أن يشارك فى العملية الانتخابية، وبمعنى أدق إنزل شارك والخيارات أمامك مطروحة.

 

وأما على الصعيد الشخصى، سأحشد قوتى فى دعم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، وسأعلن أسباب اختيارى للمواطنين البسطاء فى الشارع، هناك ثلاثة محاور أساسية بنيت عليها عقيدتى فى دعم الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة:

 

أولا حقك الدستورى، أنت مواطن مصرى تعمل وتنتج، ولك حقك الذى كفله لك الدستور، ولا بد لممارسة هذا الحق أن يعى المواطن أين نحن الآن، أين الشعب المصرى والدولة المصرية من خريطة العالم، هل نحن موجودون بقوة، على كل الأصعدة سواء السياسية أو الاقتصادية؟ الإجابة نعم، موجودون بقوة على الساحة الدولية والإقليمية، بمؤسسات دولة قادرة على صون هيبة الدولة المصرية وحماية حقوق أبنائها، بعدما كنا فى مرحلة اللادولة.

خلال الفترة الأخيرة أصبحت هناك دولة مصرية قبلة للعالم فى الاستثمار، وجميع القرارات المتعلقة بالمنطقة تمر من خلال الدولة المصرية، لدينا طموح وقناعة بأن الرئيس السيسى لديه طموح حينما قال إن مصر ستكون قد الدنيا، فلم يتخل عن قضية مصر، سواء القضية الأمنية أو الاقتصادية.

وعلى سبيل المثال، فى ملف الطرق، كانت مصر تحتل المركز 118 على مستوى العالم، ونتيجة ذلك كان يتوفى تقريبا من 13 إلى 15 ألف شخص سنويا، وبعد حزمة المشروعات تقدمت الدولة المصرية نحو 95 مركزا، بطرق جديدة ووسائل مواصلات ذكية آمنة مناسبة للمواطن المصرى، وشبكة مواصلات، كنا نتحدث فى الماضى أننا نمتلك أقدم سكة حديد على مستوى العالم، والآن أصبحنا نقدم خدمة جيدة مناسبة للجميع بأسعار تناسب كل الفئات، وخلال الساعات القليلة السابقة، تم توقيع اتفاقية لتوريد 1300 عربة جديدة، تقدم الخدمة لنحو 1.2 مليون شخص، وعلى الرغم من ذلك هناك من يقول إن السكة الحديد تخسر، وفى الحقيقة السكة الحديد هى وسيلة تؤكد الحماية الاجتماعية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، حيث أوصى الرئيس بأن تصل التذكرة للمواطن بالسعر المستطاع وليس السعر الفعلى، وذلك لمراعاة البعد الاجتماعى.

 

أصبحنا نتحدث عن إنجازات فعلية، فلم نعد نتحدث بلغة سوف نفعل كذا، ولكن نقول إننا أنجزنا كذا، بقينا بنام ونصحى نفتتح مشروعات، وبدون شبكة الطرق لم نستطع أن نتوسع أفقيا، فى الماضى كنا نتوسع رأسيا.

 

والمحور الثالث والأخير للإجابة على سؤال لماذا أشارك فى الانتخابات الرئاسية، هو ما تحقق لدينا من مكاسب نتيجة الشراكة مع الشركات الأجنبية على مدار السنوات الماضية، فعلى سبيل المثال الفتر الأخيرة تم توفير آلاف فرص العمل، حيث يوجد العديد من الشركات المصرية التى تنفذ مشروعات قومية مصرية 100% وجميع العاملين بها مصريون.

 

 

وفيما يخص مكانة مصر الدولية والإقليمية، أنا فى البرلمان العربى أعى جيدا ما سأقوله، هناك العديد من نواب البرلمان العربى يتمنون أن يكون لديهم رئيس بشخصية الرئيس عبدالفتاح السيسى، على الرغم من كل ما نشهده، فإن مصر الدولة الوحيدة فى المنطقة التى لديها مؤسسات قوية.

حققنا إنجازات كبيرة وفقا لرؤية 2030، فى حين أننا لم نتوقع أن يتم تنفيذ هذه الرؤية على الأرض، ولكن يتبقى 7 سنوات وحققت الدولة المصرية ما يصل إلى 90% من الرؤية وإنجازات عظيمة على الأرض، ولهذه الأسباب أنا على المستوى الشخصى أدعم وأؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأن مصر محتاجة زعيم مش رئيس بدرجة موظف، رئيس يكون له قوة وقاعدة شعبية وجماهيرية وقوة وحضور عربى وإقليمى ودولى.

 

النائب وحيد قرقر: الدولة المصرية تتعرض لمؤامرة كبيرة، وعلى الجميع أن يعلم أن استقرار الدولة المصرية من استقرار المنطقة، وعلى الشعب المصرى أن يكون على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية للدعم والمساندة خلال الفترة المقبلة، ذلك الرئيس الزعيم الذى قال للعالم كله إنه لن يفتح المعبر دون دخول المساعدات، وهذا القرار لا يصدر سوى من زعيم عربى.

 

الأزمات الراهنة بعض التجار جزء منها كاحتكار السلع، والشعب المصرى أثبت أنه يعى حجم المشكلة، حيث توحدت قاعة مجلس النواب على سبيل المثال لمناقشة القضية الفلسطينية يوم الجلسة الطارئة.

 

النائب محمد جبريل: الجميع أيقنوا الآن أهمية التسليح للجيش المصرى، وأن تنويع التسليح أثمر عن نتائج على أرض الواقع تمثلت فى أننا لدينا جيش قوى قادر على حماية سيادة الدولة المصرية، وما يحدث فى الدول المحيطة يجعلنا نفخر بجيشنا الوطنى العظيم، وقيادتنا السياسية للحفاظ على هيبة ومكانة الدولة المصرية، فقرار غلق المعبر قرار جرىء من قيادة جريئة، تنم عن زعيم عربى عبر عن كل إنسان عربى.

الحرب فى فلسطين سلطت الضوء على الدور المصرى والقيادة المصرية، والشعب المصرى اصطف خلف القيادة السياسية، وهناك تعميق للشعور الوطنى أظهرته بقوة القضية الفلسطينية.

 

وفيما يخص الخطة الطموحة، التى وضعها رئيس الجمهورية بداية من 2014، لا بد أن يعلم المواطن حجم الإنجازات، ليس لتحفيزه لنزول الانتخابات فقط، ولكن ليكون لديه وعى بما تم على أرض الواقع، الصحة والتعليم وغيرهما من القطاعات، قطاع النقل تم إنفاق 2 تريليون جنيه عليه، وتطوير الموانئ المصرية جعل الخطوط الملاحية الدولية تتهافت عليها، والرئيس السيسى كان واضحا مع الشعب وحديثه اتسم بالشفافية والمصداقية «هنتعب علشان نشوف بلدنا قد الدنيا»، وجاء الوقت لنجنى الثمار الفترة المقبلة، والرئيس لا يتعامل مع المشاكل بالمسكنات، الرئيس السيسى نجح فى إعادة الهيبة للدولة المصرية ومكانتها إقليميا وعربيا وأفريقيا ودوليا.

 

النائب جمال السعيد: مصر دولة محورية فى المنطقة والتاريخ يثبت ذلك، ودورنا فى  الشارع الفترة المقبلة تسويق الإنجازات للمواطن البسيط، الفترة الأخيرة شهد قطاع النقل إنجازات غير مسبوقة، على الرغم من  المصاعب الاقتصادية، فإن هناك العديد من الإنجازات للمواطن البسيط، المواطن تحمل العبء الاقتصادى الأكبر، وأشاد رئيس الجمهورية بما تحمله المواطن من متاعب، وهذه المشروعات تمنح فرص عمل وتشجع المواطنين، المشروعات التى تتم تمنح فرص عمل وتساهم فى زيادة الإنتاج، ومن الضرورى أن نؤكد للمواطنين أننا نمتلك مستقبل أفضل، ونعانى من أزمة اقتصادية نتيجة للتداعيات العالمية، وفى ظل وجود القيادة السياسية التى تمتلك رؤية سيكون هناك حل للأزمة خلال الفترة المقبلة،

فعلى سبيل المثال، ملف الطرق يوفر الوقود الذى يتم استيراده بالعملة الصعبة، وله مردود بيئى أيضا، إضافة للتنمية التى يحققها ملف الطرق وشبكة النقل بشكل عام، والمساهمة بقوة فى التعمير، خاصة أن الطرق بمثابة شرايين للتنمية، وفى الـ10 سنوات الأخيرة، شبكة الطرق والكبارى منحت مصر أملا فى أن المستقبل أفضل، والجميع مقدر الأوضاع الاقتصادية الصعبة، ولكن هناك رسالة بأن المستقبل أفضل، والمواطن المصرى ذكى بالفطرة ولا يحكم سوى من خلال قرارات سليمة، والرسالة المهمة التشجيع على المشاركة لأنها واجب وطنى من الطراز الأول.

 

النائب علاء عابد: استكمال مؤسسات مصر.. مؤسسة القضاء مهمة جدا وعايز أقول بحكم إنى رجل قانونى، أفتخر فى الخارج بأنى من مدرسة القانون فى مصر، لأن قضاة مصر هم من وضعوا الدساتير والقوانين لكثير من الدول، وفى الخارج يذكرون ذلك ولا ينكرون، وهذا يدل على أن مؤسسة القضاء شامخة، وأصبح لدينا مجلس نواب، رغم أن البعض راهن على أن يتم حل المجلس فى 2016 لكن لم يفلح ذلك، بجانب ذلك تم عمل مجلس شيوخ وفقا للتعديلات الدستورية فى 2019، بجانب ذلك أصبح لدينا مؤسسات إعلامية قوية جدا، ولا بد أن أشير هنا إلى الشركة المتحدة التى تقوم بدور توعوى كبير، خاصة أن مصر دولة مستهدفة، وأعادت الشركة المتحدة للإعلام المصرى الريادة، وكانت الدول والشعوب العربية سابقا فى الزمن الجميل تهتم بالإعلام المصرى والدراما والسينما المصرية، وجميع الدول العربية الـ22 كانت تصغى وتشاهد الأعمال المصرية، وبالتالى مصر أصبحت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى دولة مؤسسات، كما أن لدنيا تعددية انتخابية وحزبية، وهذا يدفع الشباب المصرى للمشاركة فى الانتخابات، لوجود أكثر من اختيار.

 

كيف يفاضل الناخب خاصة من الشباب بين المرشحين؟

النائب علاء عابد: على الشباب أن يطلع على برامج المرشحين للانتخابات الرئاسية، سواء المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى أو المرشح الرئاسى حازم عمر عن حزب الشعب الجمهورى، أو المرشح الرئاسى عبدالسند يمامة مرشح حزب الوفد، أو المرشح الرئاسى فريد زهران عن حزب المصرى الديمقراطى.

 

كيف يطلعون على برامج المرشحين؟

من خلال الإعلام، وأشكر هنا الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على منحها 100 دقيقة لكل مرشح يتحدث فيها عن برنامجه الانتخابى، وهذا إن دل فإنما يدل على ممارسة ديمقراطية، وإيصال جميع برامج المرشحين للناخبين وإتاحتها للجيمع.

 

ما هى النصحية عند اختيار مرشح رئاسى؟

النائب علاء عابد: نصيحتى أنه عندما يختار يجب على الناخب أن يتذكر أن مصر دولة مؤسسات، ولازم تستمر الإنجازات ولازم يكون هناك ضوابط، وتعرف ماذا فعلت مصر وما هو المستهدف وكيف يتم تنفيذ هذا المستهدف، ولكى نحقق هذا الأمر يجب أن تتوفر لدينا 3 أمور، أولا الموارد المالية والموارد البشرية وأخيرا عنصر الوقت، وحال توفير هذه الأمر يبقى أنت مدير ناجح أو رئيس ناجح أو زعيم ناجح.

 

لكن دعنا نسأل ما هى الدوافع الرئيسية للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية؟

النائب علاء عابد: بمجرد تصفحك موقع مجلس الوزراء، والاطلاع على ما تحقق من خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ستجد أن ما تحقق على أرض الواقع نسبة كبيرة، وأذكر هنا مبادرة «حياة كريمة» التى تعد من أعظم المشروعات على مر التاريخ فى مصر، لأنها غطت الريف المصرى فى الصعيد وبحرى والقرى والنجوع، التى لم يهتم بها أحد على الإطلاق سواء فى الخمسينيات أو الأربعينيات.

بجانب ذلك، «تكافل وكرامة» التى اهتمت بفئات كانت فى طى النسيان، وأيضا تم الاهتمام بـ«ذوى الإعاقة  قادرون باختلاف»، من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى اهتم بهم، وهناك اهتمام شديد من الرئيس السيسى بالطرق والمواصلات، ونحن كنواب فى لجنة النقل والمواصلات نتعجب كثيرا من أسعار التذاكر فى المترو والقطارات، وللعلم سعر تذكرة المترو أقل من سعر مواصلة الـ«توك توك» أو أى وسيلة بالقطاع الخاص سواء الميكروباص أو غيره، وللعلم المترو رغم أن سعره أقل، فهو آمن وموجود فى كل مكان دلوقتى، وبالتالى هناك على أرض الواقع إنجازات تحققت.

مبادرة حياة كريمة.. هل هى أهم الإنجازات من وجهة نظرك؟

حصر الإنجازات فى حياة كريمة فيه ظلم للدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، نحن كل يوم نرى افتتاح مشروعات، وليس وضع حجر الأساس كما كان يحدث قبل ذلك، والرئيس يفتتح مشروعات كبرى تساعد على توفير فرص عمل، وتعمل على زيادة الإنتاج والناتج القومى المصرى، كما أنه يفتتح طرق ووسائل مواصلات.

أضف إلى ذلك، أننى كنائب لرئيس البرلمان العربى أرى أن كثيرا من دول نواب البرلمان العربى ينظرون لمصر، ويتمنون أن تكون حال دولهم مثلها، ومن هذه الدول من يمتلك الأموال والنفط ومصادر دخل، باختصار مصر أصبحت دولة مؤسسات ودولة لها رؤية تمثل الجمهورية الجديدة، سوف تنقل مصر من عصر إلى عصر، وأنا أقول إن الرئيس السيسى لم يأخذ حقه، ولكن التاريخ هو الذى سوف ينصر الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتذكروا هذه الكلمة، لأنه سوف يأتى يوم سنقول إنه فى عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى تم عمل كذا وكذا، وتم عمل الجمهورية الجديدة، وأصبح لدنيا دولة نفتخر بها، لذلك أقول للمواطن انزل وشارك، وبخلاف أن انتخابات الرئاسة استحقاق دستورى، فهى تدريب على الديمقراطية.

 

هل المشاركة فى الانتخابات مفيدة؟

نعم، لأنها تدريب على فكرة الديمقراطية، وبجانب ذلك تدريب للشباب على العمل العام، والمحليات مقبلة، ولذلك على الشباب النزول والمشاركة والسعى للمحليات والعمل السياسى، نحن لدينا تجربة سياسية مهمة وتعددية حزبية مهمة جدا.

بمناسبة حديثك عن الأحزاب.. هل أفاد الحوار الوطنى القوى السياسية؟

الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، يعد مظلة تقارب بين المؤيدين والمعارضين، كما أنه كان تجربة فريدة من نوعها، وباعتبارى سياسيا بحزب الأغلبية البرلمانية، وهو الحزب الموالى، جلسنا مع أحزاب المعارضة، ولولا الحوار الوطنى ما قعدنا مع هذه الأحزاب، لأنه لم يكن هناك نقطة التقاء، ولكن جلسنا سويا وأصبحنا أصدقاء واتفقنا جميعا كـ«مؤيدين ومعارضين» على أن مصر تكون فى المقام الأول، وتحدثنا وتناقشنا فى الانتخابات وملف التعليم والاقتصاد وجميع الملفات، وهذا كله حدث بسبب إرادة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى دعا إلى الحوار الوطنى، لذلك نحن ندعو لانتخابه لاستكمال خارطة الطريق التى بدأها، ونحن أمام المرحلة المقبلة التى تعد مرحلة جنى الثمار، وافتتاح المشروعات الكبرى مثل المتحف المصرى الكبير والعاصمة الإدارية وغيرها من المشروعات الكبرى.

علاء عابد: المرحلة المقبلة هى مرحلة جنى الثمار، فمصر وضعت على خريطة العالم كأهم الدول وكمقصد سياحى  واستثمارى، نحن نسير فى الطريق الصحيح، أدعو الشباب إلى النزول والحشد أمام صناديق الانتخابات حتى يعلم العالم ويرى الطوابير، ويتأكد أن مصر دولة ديمقراطية، نحن أقدم دولة دستورية وتشريعية، ولذلك يجب أن نحافظ على هذه الاستحقاقات.

 

ما رأيكم فى محاولات تشويه العملية الانتخابية ودعوات مقاطعتها؟

وحيد قرقر: الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى منحت الشباب حق الكوتة فى المجالس النيابية والمحلية، وشهد عهده تعيين شباب نواب محافظين، علينا جميعا دور كبير فى توعية الشباب، فالشباب زخيرة مصر فى المستقبل، أما بالنسبة عن ترديد البعض «لماذا لم يتم إلغاء الانتخابات؟»، فنحن محكومون بدستور يحدد نهاية مدة رئاسية كانت نتاج تعديل دستورى تم فى 2019، لا بد لتلك الانتخابات أن تتم أيا كانت الكلفة المادية، ويجب أن ينزل الشعب المصرى لإرسال رسالة قوية للعالم والعرب والجميع بأن الشعب المصرى بكل طوائفه خلف القيادة السياسية.

كيف تعاملتم مع الانتقادات الكثيرة التى وجهت للحكومة والقيادة السياسية بسبب إنشاء الكبارى والطرق الجديدة؟

النائب جمال السعيد: الشباب يحتاج إلى توعية سياسية، وعلى الإعلام دور توعوى مهم جدا، والتأكيد للشباب على أن مشاركته فى الانتخابات الرئاسية واجب وطنى، وحق دستورى عليه، ونجهز الدولة للاستثمار، فبالتالى لا بد من الصرف والتجهيز للمستثمر، والهدف الأساسى من الاستثمار هو الاستثمار من أجل التشغيل، فالدولة تعمل على تسهيل الاستثمار، أهم استثمار هو الاستثمار فى البشر من ضمنه الاستثمار فى الشباب، لأنهم مستقبل مصر، فلا بد أن نشجع الشباب وأن نعطيهم أملا فى المستقبل، التوعية السياسية مطلوبة ونعمل عليها فى الجامعات المصرية، الشباب هم زخيرة المستقبل ولا بد أن يؤهلوا سياسيا، مجموعة الشباب الموجودة فى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين متميزة ولديهم حس سياسى ووطنى وإخلاص وعلم، ودور الإعلام والأحزاب السياسية والجامعات مهم جدا فى التوعية.

 

النائب محمد جبريل: دولتنا دولة مؤسسات، تحترم الدستور ولها دستور من أفضل الدساتير فى العالم، لا يمكن أن نصادر على حق أى مواطن مصرى فى الترشح للانتخابات الرئاسية، لا بد أن يكون لنا رد قوى من الشارع المصرى بكل طوائفه، رد الجميل للشخص الذى حمل روحه على إيده فى 2013 من أجل إنقاذ الدولة المصرية والشعب المصرى من المصير المحتوم فى ظل الدولة الإرهابية، التى كانت موجودة خلال حكم جماعة الإخوان، لأن مشاهد طوابير الغاز وطوابير الأفران وانعدام الأمن والعمليات الإرهابية المتكررة فى سيناء، ما زال فى أذهاننا، فلا ننسى ما شهدناه من انعدام الأمن والخوف على أسرنا، فلا بد أن نرد الجميل للشخص الذى أخذ على عاتقة المسؤولية فى وقت صعب جدا هربت منه قيادات كبيرة، ولكنه حمل على عاتقه الشعب المصرى وأعاد هيبة الدولة المصرية، لذلك نزول الشعب المصرى بكثافة فى الانتخابات لاختيار من يرونه مناسبا أصبح ضروريا، وإن كنت أرى أن الأحق هو الرئيس السيسى لاستكمال مسيرة الإنجازات التى تمت خلال الـ9 سنوات السابقة، والنزول للانتخابات أكبر رد على المشككين من الخارج أو الداخل فى شعبية الرئيس، أثق فى أن ينزل المصريون لصناديق الانتخابات وبكثافة، وسيكون ذلك رد الجميل للرئيس السيسى.