تحدث عبدالمهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، عن الدعم الذى تقدمه الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، قائلا:" التحركات التى قامت بها مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة هى ربما التحركات الوحيدة التى أثرت على حياة المواطنين وصمودهم، والدفع والضغط من أجل فتح المعبر وإدخال المساعدات ومحاولة إنقاذ الجرحى أعطت أملا كبيرا ودفعة معنوية للشعب الفلسطينى".
وأضاف عبد المهدى مطاوع، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن تعزيز الصمود يحتاج لمقومات وهى المواد الأساسية والطبية والمناشدات والتغطية الإعلامية بشكل كبير للقضية الفلسطينية، بالإضافة للمجهود السياسى والدبلوماسى الذى قامت به مصر دفعت فى اتجاه تغييرات مهمة على مستوى يتم طرحة فى القضية.
واوضح عبد المهدى مطاوع، أنه فيما يتعلق بالسياسة الخشنة التى اتبعتها مصر فى القضية الفلسطينية أرادت بها أن تبعث رسالة واضحة أنه ما يتم الحديث عنه فى الغرف المغلقة هو نفس الذى نراه على وسائل الإعلام، وكان الضغط من أجل فتح معبر رفح وربطه بخروج مزدوجى الجنسية، وهناك الكثير من الخطوات التى اتخذتها مصر لدعم أهل غزة، بالإضافة للجهد التطوعى للشباب المصرى.
