عرف عن قرية ليفيسي المليئة بالأشباح (المعروفة اليوم باسم كاياكوي)، أنها في يوم من الأيام كانت قرية يونانية صاخبة تقع على سفوح تلة في منطقة بتركيا، قبالة جزيرة رودس.
تعرض اليونانيون الذين سكنوا القرية التي يعود تاريخها إلى 5000 عام إلى تطهير عرقي، ثم طُردوا قسراً في عام 1922، مما دفع 10000 شخص إلى ترك أرض تراثهم وراءهم، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع جريرك ريبورت
أدت مذابح اليونانيين والأقليات المسيحية الأخرى في الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918) إلى هجرة سكان المدينة البالغ عددهم 6500 نسمة يونانيًا تقريبًا بحلول عام 1918، وقد حُرم هؤلاء السكان السابقون من ممتلكاتهم وأصبحوا لاجئين في اليونان.
قرية الاشباح اليونانية
في أعقاب الحرب اليونانية التركية 1919-1922، ومعاهدة لوزان اللاحقة في عام 1923، تم نفي سكان المدينة الأرثوذكس اليونانيين.
تتكون مدينة الأشباح، التي تم الحفاظ عليها الآن كقرية متحف، من مئات المنازل والكنائس المتهدمة ولكن لا تزال قائمة في الغالب على الطراز اليوناني والتي تغطي سفح جبل صغير وتكون بمثابة مكان توقف للسياح.
القرية الآن فارغة باستثناء المجموعات السياحية والباعة على جانب الطريق الذين يبيعون السلع المصنوعة يدوياً. هناك عدد قليل من المنازل التي تم ترميمها وهي مشغولة حاليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة