مرة أخرى يثبت لنا سكان قطاع غزة أن الإنسانية فى قلوبهم فوق كل شيء وحبهم للحياة يهزم آلات الحرب الإسرائيلية فرغم رحى الحرب الدائرة إلا أن ساكنى القطاع أصروا على اصطحاب حيواناتهم الأليفة قططهم وكلابهم وعصافيرهم التى كانت رفيقتهم أثناء النزوح نحو جنوب القطاع
وأصبح مشهدًا معتادًا أن ترى طفلًا فلسطينيًا أو رجلًا أو سيدة يحملون حيواناتهم الأليفة فى رحلة نزوح قاسية، وكأن المشهد من رحلة عائلية وليس نزوح ناتج عن حرب غشيمة ليس هذا فقط بل يولون أهمية إنقاذ الحيوانات من تحت أنقاض القصف الغاشم نفس الدرجة من جهود إنقاذ البشر الناجين من قذائف العدوان
ورغم أن رحلة النزوح كانت سيرا على القدمين بما تحمله من مشقة على الجسد والنفس إلا أن حب وإنسانية الأطفال وأهالى قطاع غزة دفعتهم لاحتمال مشقة السير حاملين حيواناتهم معهم هربًا من نيران الحرب والقصف الإسرائيلى المستمر للمنازل وأماكن اللجوء
وانتشار مشاهد الأطفال وهم يحملون حيواناتهم الأليفة على مواقع التواصل الاجتماعى وكأنه صورة لهم وهو يتمسكون بطفولتهم وبراءتهم التى تحاول آلة الحرب الإسرائيلية اغتيالها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة