"ضربتين فى الرأس توجع".. حرب غزة وأوكرانيا يشعلان أسعار الطاقة والغذاء حول العالم.. مسئول بالبنك الدولى: نحن فى أكثر المراحل هشاشة للاقتصاد العالمى.. دول الشرق الأوسط الأكثر تأثرا.. وتحذيرات من زيادة التضخم

الخميس، 02 نوفمبر 2023 06:30 م
"ضربتين فى الرأس توجع".. حرب غزة وأوكرانيا يشعلان أسعار الطاقة والغذاء حول العالم.. مسئول بالبنك الدولى: نحن فى أكثر المراحل هشاشة للاقتصاد العالمى.. دول الشرق الأوسط الأكثر تأثرا.. وتحذيرات من زيادة التضخم الغاز
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تلتقط دول العالم، الغنية منها والفقيرة أنفاسها بعد سلسلة من الصدمات الاقتصادية التى استمرت ثلاث سنوات، بما فى ذلك جائحة كوفيد 19 والحرب في أوكرانيا، والتضخم المرتفع، ليتراجع التضخم، ولتتمكن بعض الاقتصادات الرئيسية من تجنب الركود إلا وجاءت الحرب على غزة وتتسبب فى حالة من الضغط الكبير على الاقتصاد العالمى، لتبقى احتمالية تحول الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية فى غزة، إلى صراع إقليمى، أمر يلقى بظلاله على آفاق الاقتصاد العالمى، ويهدد بإضعاف النمو الاقتصادى، وإعادة إشعال أسعار الطاقة والغذاء.

 

في هذا الصدد، قال كبير الاقتصاديين فى البنك الدولى، إنديرميت جيل، إن هذه هى المرة الأولى التى نتعرض فيها لصدمتين للطاقة فى نفس الوقت"، فى إشارة إلى تأثير الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط على أسعار النفط والغاز، حسبما ذكرت نيويورك تايمز.

 

وأكد جيل أنه لا تؤدى هذه الزيادات فى الأسعار إلى تقليص القوة الشرائية للأسر والشركات فحسب، بل تؤدى أيضا إلى ارتفاع تكلفة إنتاج الغذاء، مما يزيد من مستويات انعدام الأمن الغذائى المرتفعة، لا سيما فى البلدان النامية.

 

وفي الوقت الحالى، تعانى الدول بالفعل من مستويات مرتفعة بشكل غير عادى من الديون، والاستثمارات الخاصة المتعثرة، وأبطأ انتعاش في التجارة منذ خمسة عقود، مما يجعل من الصعب عليها أن تسلك طريقها للخروج من الأزمة.

 

وأشار جيل إن ارتفاع أسعار الفائدة، نتيجة لجهود البنوك المركزية لترويض التضخم، جعل من الصعب على الحكومات والشركات الخاصة الحصول على الائتمان وتجنب التخلف عن السداد.

وأكد كبير الاقتصاديين فى البنك الدولى، "نحن فى واحدة من أكثر المراحل هشاشة بالنسبة للاقتصاد العالمى".

والأثنين الماضى، ارتفعت العقود الآجلة لشهر ديسمبر بنسبة 7.1% إلى مستوى 604.36 دولار لكل ألف متر مكعب، لكنها بعد ذلك قلصت الخسائر وجرى تداولها بحلول الساعة 11:18 بتوقيت موسكو عند مستوى 585.44 دولار لكل ألف متر مكعب، كما ارتفعت أسعار الوقود الأزرق بنحو 30% عما كانت عليه قبل اندلاع المواجهة فى منطقة الشرق الأوسط قبل 3 أسابيع، ما يظهر هشاشة سوق الغاز الأوروبية أمام الأحداث الجيوسياسية بعد أزمة الطاقة فى العام الماضي.

وارتباطاً بهذه الأزمة، قال الأحد الماضى، المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الزيادة فى استهلاك الكهرباء من الغاز تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الموردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميا إلى صفر، مضيفاً: "حرصا على استمرار تشغيل شبكة الكهرباء بشكل آمن، تم تخفيض الأحمال لحين عودة الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية، وبعدها ستعود الأمور كما كانت".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة