أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن مواطنين بريطانيين غادرا غزة عبر معبر رفح، وأشاد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي بالخطوة باعتبارها بالغة الأهمية وقال إن فرق المملكة المتحدة موجودة على الأرض لتقديم المساعدة.
ووفقا لصحيفة التايمز البريطانية، تم إدراج المواطنين البريطانيين، الذين يُعتقد أنهما من بين المجموعة الأولى من الوافدين إلى مصر، ضمن العاملين فى مجال الأعمال الخيرية، ويعتقد أن نحو 200 بريطانى ما زالوا محاصرين.
وقالت وزارة الخارجية إنها تفهمت أن معبر رفح سيكون مفتوحا لفترات محددة ومحددة زمنيا للسماح لمجموعات محددة من الرعايا الأجانب والجرحى الخطيرين بالمغادرة.
وفى نفس السياق، ألقت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية الضوء على فتح مصر معبر رفح لإدخال عشرات الجرحى الفلسطينيين، وقالت أنه تم بث صور للجرحى وهم يغادرون الجانب الفلسطينى من رفح فى سيارات الإسعاف صباح الأربعاء بعد مفاوضات بين مصر وبين إسرائيل والفصائل.
ويأمل الدبلوماسيون أيضًا أن يتمكن بعض من الرعايا الأجانب البالغ عددهم 6 آلاف شخص المحاصرين داخل القطاع الساحلى من المغادرة عبر رفح.
ونقلت الصحيفة عن محمود أحمد، وهو مواطن ألمانى سمح له بالمغادرة، وكان يزور والدته المريضة فى غزة عندما اندلعت الحرب واضطر للانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه قوله "استشهدت أختى ولم يتم العثور على جثتها تحت الأنقاض لعدم وجود معدات. الوضع فى غزة لا يطاق. أنه جحيم بلا طعام ولا ماء ولا كهرباء ولا دواء".
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة، لقناة القاهرة الإخبارية، أنه تم التوصل إلى اتفاق أيضًا لمغادرة 81 مريضًا وجريحًا غزة لتلقى العلاج خارج القطاع. وأضاف أن الوزارة تحاول إرسال مرضى يعانون من "حالات خطيرة أو معقدة إلى مصر ولا يوجد علاج لهم فى غزة ويمكن نقلهم".
وتعمل الحكومات الأجنبية مع مصر لضمان المرور الآمن من غزة للمواطنين الأجانب والفلسطينيين ذوى الجنسية المزدوجة عبر رفح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة