العالم هذا الصباح.. روسيا: التصعيد فى الشرق الأوسط ناجم عن السياسة الأمريكية.. الخارجية الفلسطينية: نفاد وقود المستشفيات فى قطاع غزة ينذر بكارثة حقيقية.. والبنتاجون: لدينا بعض القوات على الأرض فى إسرائيل

أعلن سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن التصعيد الكارثي في الشرق الأوسط ناجم تحديدا عن السياسة الأمريكية، مشيرا إلى أن واشنطن تواصل تأجيج الصراع. 

وقال باتروشيف: "إن سياسة واشنطن هي التي أثارت التصعيد الكارثي الحالي للوضع في الشرق الأوسط وأدت بالفعل إلى وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين".

وأضاف: "بدلا من المساعدة في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فإن الولايات المتحدة على العكس من ذلك تساهم في تصعيد هذا الصراع من خلال تزويد المنطقة بالأسلحة وإرسال حاملات الطائرات"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق أهدافها الخاصة، المتمثلة في الحفاظ على الهيمنة العالمية وضمان أمنها.

الرئيس الروسى فلاديمير بوتين

الخارجية الفلسطينية: نفاد وقود المُستشفيات في قطاع غزة يُنذر بكارثة حقيقية

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأربعاء، أن نفاد كميات الوقود المتبقية لتشغيل المولدات في المستشفيات القليلة العاملة في قطاع غزة، خاصة مستشفيي الشفاء والأندونيسي؛ ينذر بكارثة حقيقية وموت جماعي لآلاف المواطنين الفلسطينيين، سواء من المرضى ومن يحتاجون للعلاجات والعناية الطبية.

وقالت الوزارة -في بيان صحفي- إن الكارثة تتهدد مرضى العناية المكثفة والأطفال والرضع والخدّج، ومن هم بحاجة لعمليات فورية لا يمكن تأجيلها، كما أن من أجريت لهم عمليات بحاجة ماسة للعناية وغيرها من الحالات التي ستواجه الموت المحقق في حال توقفت المستشفيات عن العمل، كما حدث في مستشفى الصداقة التركي الذي توقف بسبب نفاد الوقود، وما ترتب عن ذلك من تعريض مئات المواطنين المصابين بالسرطان لمخاطر كبيرة.

وشددت الوزارة على أن استهداف المستشفيات سواء بالقصف أو نفاد الوقود هو أخطر جريمة إبادة جماعية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وجريمة كبرى ضد الإنسانية، وحكم إسرائيلي بإعدام مئات المدنيين الفلسطينيين. 

وطالبت الوزارة، جميع الدول المانحة التي قامت ببناء ودعم بناء وتشغيل المستشفيات المهددة بالإغلاق في قطاع غزة، بالتحرك فوراً لرفض إغلاقها ووقف عملها الإنساني، مشددة على أن على العالم ألا يقبل بذلك، وأن يتخذ ما يلزم من الإجراءات اللازمة لتزويدها بالوقود فورا.

قصف مكثف للاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة

قالت سابرينا سينج نائب متحدث وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، إن الجيش الأمريكي يضع التقييمات فيما يتعلق بتحرير الرهائن، موضحة أن العملية البرية خاصة بالجيش الإسرائيلى وحده.

وأضافت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك حاملتا طائرات أمريكيتان تنتشران في المنطقة بسبب الردع، ونحن لا نرغب في التدخل بهذا النزاع ولا توسعة مدى هذا الصراع".

وتابعت نائب متحدث وزارة الدفاع الأمريكية: "نريد نهاية الصراع بين إسرائيل وغزة، والغرض الأساسي من نشر الحاملتين هو إرسال رسالة إلى أي دولة أو طرف فاعل من غير الدول التي ترغب في توسعة نطاق الصراع أو الاستفادة من تبعات هذا الأمر".

وواصلت: "لدينا بعض القوات على الأرض في السفارة الأمريكية بإسرائيل للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن، والأمر لا يتعلق بالانخراط في هذه الهجمات البرية بأي شكل، قواتنا محدودة لتقديم المشورة وتقييم الموقف برمته".

الجيش الأمريكى