جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس التونسي مع وزيرة العدل ليلى جفال الأربعاء؛ لبحث آخر التطورات في ملابسات حادثة الهروب التي وقعت أمس في السجن المدني بالمرناقية.

وأكد سعيّد ضرورة التوصل - بسرعة - إلى من نفذ عملية التهريب، خاصة لمن خطط لها سواء من الداخل أو الخارج، وتحميل كل طرف مسؤولياته في أسرع الأوقات.

وكان السجن المدني بالمرناقية قد شهد - فجر الثلاثاء الماضي - فرار 5 عناصر خطيرة، وفق بيان أصدرته وزارة الداخلية، حيث كان من بين الهاربين، متورط في قضيتي اغتيال شكري بلعيد ومحمد الإبراهيمي. وقد قررت وزيرة العدل - على إثر هذه الحادثة - إعفاء مدير السجن المدني بالمرناقية من مهامه، في انتظار اتخاذ جملة من القرارات الأخرى؛ بناء على تطور الأبحاث الجارية بخصوص الحادثة.