شهدت مدينة برشلونة الإسبانية افتتاح متحف الفن المحرم أمام الجمهور في برشلونة وقد تم تخصيص هذا المتحف الجديد للأعمال الفنية التي كانت خاضعة للرقابة في السابق.
يحتوي المتحف على 42 عملاً لفنانين حول العالم تم إدانتها أو مهاجمتها أو إزالتها من المعرض ومن بين الفنانين فرانسيسكو دي جويا "إسبانيا"، وآندي وارهول "الولايات المتحدة"، وآي ويوي "الصين"، وغيرهم وتعد الأعمال الفنية جزءًا من مجموعة يملكها رجل الأعمال الإسباني تاتكسو بينيت.
وقد أثارت هذه الأعمال الفنية جدلاً بالفعل، وقال تاتكسو بينيت لوكالة فرانس برس "نحن لا نجمع أو نعرض أعمالا فاضحة أو مثيرة للجدل في المتحف، نحن نعرض في المتحف أعمالا خضعت للرقابة أو الاعتداء أو الانتهاك أو الحظر"، وأضاف: "الأعمال التي لها تاريخ وراءها، لولا هذا التاريخ لما كانت موجودة هنا".
بينيت هو أحد مؤسسي مجموعة الوسائط المتعددة الإسبانية Mediaproوقد بدأ مجموعته فى عام 2018 عندما اشترى تركيبًا بعنوان "السجناء السياسيون في إسبانيا المعاصرة".
ويعرض متحف الفن المحرم أيضًا لوحات ورسومات تخطيطية رسمها نزلاء سابقون في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو فى كوبا وتشمل هذه الأعمال عملاً يُظهر تمثال الحرية مغمورًا بالمياه ولا يظهر سوى اليد التي تحمل الشعلة والتاج.
بعد أن آثار معرض الأعمال الفنية التي صنعها سجناء خليج جوانتانامو جدلاً في عام 2017، أمرت الحكومة الأمريكية بتدمير الأعمال الفنية التي صنعها السجناء فى السجن عند إطلاق سراحهم.
وقال بينيت: "أي فنان لا يستطيع عرض أعماله لأن هناك من يمنعه من القيام بذلك، هو فنان خاضع للرقابة، وبالتالي سيكون له دائما مكان في هذا المتحف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة