تولى الدولة المصرية ممثلة فى وزارة التعليم العالى، اهتماما كبيرا برفع تصنيف الجامعات المصرية لتكون ضمن قائمة أفضل الجامعات العالمية بالتصنيفات الدولية، اذ تقدم كافة سبل الدعم للجامعات لتحقيق تقدم فى التصنيفات الدولية وتكون الجامعات المصرية فى مصاف الجامعات المصنفة عالميا.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقديم الوزارة كل أوجه الدعم للجامعات المصرية لتحقيق تقدم على مستوى كافة التصنيفات العالمية للجامعات، وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية الذي يعُد ضمن مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023.
وأشار الوزير إلى ظهور نتائج تقرير تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية لعام 2023، والذي تضمن تحقيق الجامعات المصرية تقدمًا جديدًا في نتائج هذا العام بإدراج 4 جامعات مصرية ضمن قائمة أفضل 50 جامعة عالمية للتخصصات العلمية، وذلك في 3 مجالات فرعية، وهي (الهندسة الطبية، وعلوم النسيج، والعلوم الزراعية)، وبيانها كالآتي:
- في مجال الهندسة الطبية الحيوية حصلت جامعة القاهرة على المرتبة 30 عالميًا.
- في مجال علوم النسيج والهندسة حصدت جامعة الإسكندرية المرتبة 49 عالميًا.
- في مجال العلوم الزراعية حصلت جامعة الزقازيق على المرتبة 33 عالميًا، وظهرت جامعة كفر الشيخ في المرتبة 39 عالميًا، وحققت جامعة الإسكندرية المرتبة 45 عالميًا.
وأكدت الدكتورة عبير الشاطر، مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف على بنك المعرفة، على أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين وصُناع القرار من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية أن تصبح معروفة عالميًا، فضلاً عن المساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا.
ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية في مؤشرات تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية، يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، واستفادة الباحثين من بنك المعرفة المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة