قال الدكتور هانى محمود مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإدارى سابقًا، ووزير الاتصالات الأسبق، أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أسند إليه أن يكون مستشاره للإصلاح الإدارى، بجوار الدكتور صالح الشيخ رئيس جهاز التنظيم والإدارة.
وأضاف خلال حواره فى برنامج "الشاهد" مع الإعلامى الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن أولى المهام التى أسندت إليه هو الاستعداد للانتقال إلى العاصمة الإدارية، وتحديدا الجزء الخاص بالعنصر البشرى.
وأوضح أن الهدف كان تأهيل الموظفين للتعامل مع أنظمة متطورة، لأن الرئيس عبد الفتاح السيسى قال أن المسألة ليست عزالا من مكان لمكان لكن تغيير ثقافة وفهم الموظف على عمل جديد ونظام جديد.
قال الدكتور هانى محمود مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإدارى سابقًا، ووزير الاتصالات الأسبق، إنه خلال نقل العاملين بالجهاز الإدارى للعاصمة الإدارية الجديدة، قررنا تطوير قدرتهم على التعامل مع اللغة العربية وأجهزة الكمبيوتر الحديثة.
وأضاف أن عدد الموظفين كان نحو 60 ألفا، وكلهم خضعوا للاختبار، وكل اختبار كشف مواطن الضعف لدى كل موظف، وبالتالى سيحصل على تدريب لرفع كفاءته فيها.
وتابع أنه عمل فى جميع أشكال العمل الحكومى وتولى غالبية المناصب، وهذا ما أهله لأن يساهم فى تحويل فكرة الأرشيف إلى أرشيف رقمى، وتم تقسيم الأرشيف لأوراق تنسخ وتعدم وأوراق تنسخ ولا تعدم، وتم نسخ أكثر من مليار مستند.
قال الدكتور هانى محمود مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإدارى سابقًا، ووزير الاتصالات الأسبق، أن الموارد البشرية فى الحكومة فى العاصمة الإدارية الجديدة تعمل وفق نظام من أفضل الانظمة فى العالم.
وأضاف أن الإجازات خارج العاصمة الإدارية، تتطلب العرض على المدير ثم الموارد البشرية ثم انتظار الموافقة، لكن فى العاصمة الإدارية بمجرد أن يدخل الموظف على نظام موحد يقدم طلب الإجازة، فيأتى تنبيه لمديره فيدخل على النظام يوافق أو يرفض الإجازة فى ثوان معدودة.
وأوضح أن لجنة الانتقال للعاصمة أنشأت هيكل لكل وزارة، واستحدثت منصب "وكيل الوزارة الدائم"، وهو المنصب الذى يحافظ على الوزارة مع تغير الوزراء والأشخاص، وهذا الشخص يحافظ على استمرارية عمل الوزارة ولا يتغير بتغير الوزير، وتم تطبيق هذا النموذج فى كل الوزارات.
