عادل عدوي: نسبة تكاثر فيروس سي في مصر كانت من 150 لـ200 ألف حالة سنويا

السبت، 18 نوفمبر 2023 01:01 ص
عادل عدوي: نسبة تكاثر فيروس سي في مصر كانت من 150 لـ200 ألف حالة سنويا عادل عدوي
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق، إن الدولة المصرية كانت على طريق التخلص من فيروس البلهاريسيا، ولكن لم تكتمل الفرحة بسبب ظهور وتفشي الفيروس الكبدي “فيروس سي”.

 

وأكد الدكتور عادل عدوي، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن المواطنين في الريف كانوا يصطفون في طوابير كبيرة لأخذ حقنة لهذا الفيروس اللعين.

 

وتابع: "نسبة تكاثر الفيروس كانت تصل من 150 إلى 200 ألف حالة سنويًا، ويمكن القول إن هذا الفيروس كان يؤدي إلى تراجع الدول اقتصاديًا نتيجة خروح عدد كبير من المواطنين من دائرة القدرة على العمل".

 

واستطرد: "الفئة العمرية من فئة 15 إلى 59 عامًا، وهي الفئة العاملة المنتجة في الدولة المصرية، وكانت تمثل هذه الفئة 60% من التعداد السكاني في مصر، ويمكن القول إن هذه الفئة كانت تصاب بهذا المرض اللعين بصورة لا يتخيلها العقل".

قال الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت لديه فكرة تامة عن فيروس سي، كما كانت لديه خلفية طبية عن مدى تمكنه من صحة وأكباد المصريين لدرجة أنه حيث يمكن القول إنه لم تخلو أسرة مصرية من أن يكون لديها شخص مصاب بفيروس سي.

 

وأكد أن هذا المرض كان بمثابة وصمة للمصريين، ولهذا كان يتم إجراء الكثير من الفحوصات الطبية على المصريين من قبل الدول الخارجية قبل السماح للمصريين بدخول أراضي تلك الدول، ولهذا كانت الدول العربية والأوروبية لا تسمح السفر للمواطنين الذين تتبين إصابتهم بفيروس سي.

 

وأضاف في حديثه، أنه في عام 2006 تشكلت لجنة لعلاج الفيروسات الكبدية، وكان عقار فيروس سي القديم نسبة شفائه تصل إلى 45%، وكان مهلكا للصحة بصورة كبيرة، ولكن العقار الجديد الذي يتم أخده عن طريق الفم كانت نسبة شفائه كبيرة للغاية، هذا علاوة عن مساهمته في حماية الجسم في العودة للإصابة.

 

أكد الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق، أنه بعد إنتاج مصر علاج فيرس سي، وبدء انتشار الجرعات كان بمثابة ملحمة كبيرة جدًا ربنا أراد لها الناجح من أجل المصريين.

 

وقال : "بدأت معدلات الشفاء ترتفع والمرضى أيضًا بدأوا أن يكونوا في تزايد لعشرات الأضعاف بين شهر والثاني، وأيضًا الإنتاج المصري للعقار بدأ يغمر الأسواق المصرية وأصبح الدواء في متناول الجميع".

 

وأضاف: "وأصبحت الجاليات الأوروبية والأجنبية تطلب من سفراء العلاج عندنا في مصر"، متابعًا: "وقعنا الاتفاقية في 2 يونيو 2014، علاج أول مريض كان الخميس 16 أكتوبر 2014، وكانت أول جرعة علاجية تلاقها مريض مصري".

 

وواصل: "بعد انتشار العلاج كانت هناك أحاديث كثيرة حول أن مصر في غضون سنوات قليلة  ستكون خالية من هذا المرض"، متابعًا: "أنا كنت أرفض هذا الحديث لأن إعلان أن دولة خالية من هذا المرض يستغرق عشرات السنيين أقل حاجة 15 سنة غير كدا يبقي كلام غير علمي".

 

وتابع: “لكن مصر استطاعت بالتحدي وبالرؤية الثاقبة للقيادة المصرية والعاملين في قطاع الصحة القضاء على الفيروس خلال 9 سنوات فقط ودا يمثل إنجاز آخر”.

 

وأضاف، أن مصر حازت أيضًا على ثقة منظمة الصحة العالمية التي كانت شريكا أساسيا معنا منذ البدابة، وأعطت مصر شهادة تؤكد من خلالها أن مصر حققت نجاح كبير في الخلاص من فيرس سي.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة