تستعد هيئة المحطات النووية برئاسة الدكتور أمجد الوكيل اليوم الأحد ، لتركيب مصيدة قلب المفاعل طويلة الأجل الخاصة بالمفاعل النووى الثانى ، لمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات بالضبعة.
ويأتى هذا الحدث الهندسى بالتزامن مع الاحتفال بالعيد السنوى الثالث للطاقة النووية بمصر المحدد له 19 نوفمبر من كل عام، والذى كان من المقرر تنظيمه يوم 21 نوفمبر بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتم تأجيله لحين تهدئة الأوضاع بالمنطقة.
الجدير بالذكر أن مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية وصلت في 25 أكتوبر الماضي على الرصيف البحري التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة المخصص لاستقبال معدات المشروع ، والتى تعد أحد العناصر الأساسية في نظام السلامة للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية، وهي أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+، وهي عبارة عن نظام حماية فريد يتم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.
وتعتبر أهم مميزات المحطة النووية بالضبعة هو اعتماد شركة روساتوم الروسية على أعلى معايير الأمان المستخدمة فى هذه النوعية من المفاعلات، علاوة على أنها تعتبر الاعلى أمان والأحدث بالعالم.
يذكر أن هيئة المحطات النووية هى المالك والمشغل للمحطة النووية بالضبعة، علاوة على الاعتماد على نسبة من مكونات المحطة النووية محليا وهو ما سيعمل على تطوير الصناعة النووية المحلية فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة