زكى القاضى

القوى الذكية.. الإعلام وغزة

السبت، 18 نوفمبر 2023 01:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل يومين حضرت مناقشة رسالة دكتوراه للزميلة العزيزة شيريهان المنيرى، سكرتير التحرير بمؤسسة اليوم السابع، والتي جاءت حول دور الدبلوماسية العامة الرقمية في الترويج للسياسة الخارجية المصرية، ومع كل ماورد في الرسالة من قراءات و توصيات في غاية الأهمية تخدم الأمن القومى المصرى، وتساعد في تعزيز السيادة الوطنية المصرية، وهو ما اتضح في مناقشات السادة الأفاضل من المناقشين والمشرفين عليها بداية من الأستاذ الدكتور الكبير على عجوة، أستاذ الاعلام الشهير، والدكتور محمد عتران، أستاذ العلاقات العامة المعروف، والأستاذة الدكتورة الكبيرة ثريا البدوى، أستاذ العلاقات العامة والخبيرة في ذات الشأن، بالإضافة للدكتورة وفاء عبد الرحمن، وجميعهم أساتذة في مجال العلاقات العامة في مصر والوطن العربى، ومع كل الثراء في المناقشات، إلا أننى وقفت عند مصطلح " القوى الذكية" الذى ذكرته الدكتورة ثريا البدوى في أكثر من تعليق خلال المناقشة، وهو مصطلح جوهرى للغاية، كثيرا ما استخدمه في لقاءاتى الصحفية والتلفزيونية، وتذكرته مجددا حينما ورد في المناقشة، ويعتمد في الأصل على استخدام القوى الناعمة مثل الدراما والسينما والمسرح، بجوار القوى الصلبة مثل القوات المسلحة وغيرها، وهو ما أوردته الدكتورة ثريا البدوى للتأكيد على ضرورته وأهميته، واتخاذ الطريق السليم للاستفادة من القوى الذكية في المجتمع، لدعم كافة القضايا الوطنية سواء على المستوى المحلى أو الإقليمي أو الدولى.

ولأننا كنا في حضرة كلية الإعلام جامعة القاهرة، فإن المناقشة جاءت مناظرة للمكان وأهميته وقيمته في فلك القوى الذكية، زاد في قيمة الأمر تشكيل المناقشة المتنوع والثرى للغاية، بالإضافة إلى المنتج الأساسى، وهو رسالة الدكتوراه، التي ظهر فيها المجهود والتحليل العظيم، الذى أبهر الأساتذة الأفاضل، وهو الأمر الذى يفتح الباب أمام هذه النوع من المناقشات الثرية ، التى تخدم الوطن ككل، ويخرج منها منتج وطنى يساعد في تغيير سياسات الدولة في كثير من المسارات والسياقات.

 

 و ارتباطا بمصطلح القوى الذكية الوارد في المناقشة، وهو مصطلح علمى معروف للباحثين والفاعلين في المشهد العام، وهو الأمر الذى دفع بالدكتورة ثريا البدوى بالتذكير به، وهو ما يتماشى مع سياق الرسالة المعروضة،  كما أن الدلالة الرئيسية له ترتبط ارتباطا وثيقا بالأحداث في غزة وما يتم من جرائم للاحتلال الاسرائيلى، الذى يواصل المجازر ليل نهار ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذى يجعلنا جميعا نحلل ما تفعله الدول في السياق المضاد، و ماهى أدوات القوى الذكية المحققة في المشهد الحالي، وماهى القراءات المستقبلية في ذات الشأن والتي يمكن استخدامها فيما نحن مغموسين فيه ؟!!.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة