أكدت السفيرة ليلى بهاء الدين، أن تعمد قصف القوات الإسرائيلية لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فى جباليا شمال غزة؛ والذى أدى لسقوط العديد من الضحايا من أبناء شعب فلسطين؛ يعد رسالة واضحة من دولة الاحتلال بعدم احترامها للمهمات الإنسانية والإغاثية التى تقدمها الأمم المتحدة للنازحين.
ونبهت السفيرة ليلى بهاء الدين - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الاوسط، اليوم /السبت/ - إلى أن قصف واستهداف الملاذ الآمن للمدنيين الفارين من الموت والحرب؛ يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية، ويتطلب وقفة حاسمة وردًا قويًا من الأطراف الدولية ذات التأثير، محذرة من أن غض الطرف عن تلك الجرائم يهدد مصداقية المجتمع الدولي.
وقالت إنه آن الآوان لكى يتحرك مجلس الأمن، المعنى بالسلم والأمن بالعالم؛ لوقف تلك الحرب اللا إنسانية؛ التى أودت بحياة الآلاف من الأبرياء دون ذنب، مضيفة أن استمرار هذا المجلس فى التقاعس عن تحمل مسئوليته يتسبب فى إراقة مزيد من دماء الأطفال والنساء بقطاع غزة.
وشددت مساعد وزير الخارجية الأسبق، على ضرورة محاسبة القادة الاسرائيليين، قتلة الأطفال والنساء ومرتكبى الجرائم ضد الإنسانية، أمام المحكمة الجنائية الدولية، وعدم إفلاتهم من العقاب حتى تشعر شعوب العالم بالأمان والمصداقية تجاه المؤسسات الدولية التى تحمى و تدافع عن حقوق الإنسان.
وحذرت من أن استمرار المذابح والانتهاكات الإسرائيلية الصارخة ضد المدنيين فى قطاع غزة؛ سيؤدى إلى مزيد من العنف والقتل والدمار؛ وينذر بجر أطراف أخرى إلى النزاع الأمر الذى يهدد استقرار المنطقة و الأمن والسلم الدوليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة